===========================================

كتبه / سلطان الزغيبى.   7.5/10

المفاهيم العلمية Science Concepts هي مكونات لغة العلوم ووحداتها البنائية يتم من خلالها التواصل بين الأفراد.

المفهوم العلمي هوعملية عقلية وناتجاً لها.

طرق إدراك المفاهيم(حسية- شكلية) مستويات المفاهيم(أولية- مشتقة) درجة تعقيد المفاهيم(بسيطة- معقدة)

درجة تعلم المفاهيم(سهلة التعلم- صعبة التعلم)ومن خصائص المفاهيم: مجموعة من الأفكار- تعرف من عدة زوايا- تلخيص للخبرة- قد تنتج من علاقات بين الحقائق أو بين المفاهيم يبعضها- تمثل رؤية الأفراد للواقع).تنمية المفاهيم من خلال (المنحي الاستقرائي- المنحي الاستنباطي) عوامل تؤثر في تعلم المفاهيم (عدد الأمثلة – الفروق الفردية- الأمثلة الايجابية والسلبية- الخبرات السابقة –الخبرات المباشرة والبديلة-القراءة العلمية-نوع المفهوم)

صعوبات تعلم المفاهيم(طبيعة المفهوم العلمي- الخلط في معنى المفهوم- النقص في خلفية المتعلم العلمية).

خرائط المفاهيم : تطبيقاً لأفكار اوزوبل اقترح نوفاك Novak خرائط المفاهيم طريقة لتحليل المفاهيم والعلاقات الهرمية بينها ،أهمية استخدام خرائط المفاهيم ( تساعد على ربط المفاهيم الجديدة بالبنية المعرفية للمتعلم – وتساعد المعلم على التركيز حول الأفكار الرئيسية للمفهوم- تساعد المتعلم على ربط المفاهيم الجديدة وتمييزها عن المفاهيم المتشابهة)

خطوات بناء خرائط المفاهيم :اختيار الموضوع المراد عمل خريطة مفاهيم له – تحليل مضمون الموضوع- ترتيب المفاهيم لإرساء خريطة المفاهيم- اقامة الروابط بين المفاهيم).

التعلم التعاوني : عمل التلاميذ معا في مجموعات لتحقيق هدف مشترك.

مراحل التعلم التعاوني: التعرف – بلورة معايير العمل الجماعي- الإنتاجية- الإنهاء)

مداخل التعلم التعاوني( مدخل جونسون وجونسون- مدخل سلافين )

عناصر التعلم التعاوني:تبادل المنفعة الايجابي- التفاعل المنتج المباشر – مسئولية الفرد – المهارات الاجتماعية – أسلوب معالجة اعمال المجموعة)

دور المعلم في التعلم التعاوني : مستشار للمجموعة ويوجهه التعليم ويحدد التوقعات ويمارس مهارات التدريس ويراقب التلاميذ ويقدم تغذية راجعة ويقوم أداء التلاميذ .

استراتيجيات التعلم التعاوني: 1- المائدة المستديرة/تنظيم الحلقة-2- فكراعمل-شارك 3-استراتيجية المساءلة-4-عظم السمك-5-الرؤوس المعدودة-6-اعرف-ماذا ستعرف-ماذا تعلمت-7-العنكبوتية-8 بطاقة تتابع الأحداث-9-استراتيجية التفكير بالقبعات الست -10-الجيكسو(الام)

المائدة المستديرة:قيام المتعلمين بالإجابة بالتناوب داخل المجموعة .

فكر- اعمل مع الزميل- شارك: تقوم على تزويد التلاميذ في التشاور والتشارك فيما بينهم في الإجابة.

استراتيجية طرح الاسئلة: طرح الأسئلة المتنوعة.

اعرف- ماذا ستعرف – ماذا تعلمت :تقسيم الطلبة إلى مجموعات رباعية وتوزيع المهام المراد تعلمها على المجموعات وتقوم كل مجموعة بإعداد بطاقة التعلم الخاصة بها وهي عبارة عن لوحة مقسمة إلى ثلاثة أعمدة يسجل اعلي العمود الأول كلمة(اعرف) والعمود الثاني (ماذا ستعرف) والعمود الثالث (ماذا تعلمت).

استراتيجية عظم السمك: تقسيم الصف إلى مجموعات رباعية يضع المعلم المشكلة الرئيسة في رأس السمكة على السبورة ويمتد من الرأس السمكة العمود الفقري الذي يتشعب منه العظم الصغير ويطلب المعلم إلى الطلبة في المجموعات ان يذكر أسباب المشكلة ويدونها على عظام السمكة مع مناقشة باقي طلاب الصف عن الأسباب.

أثر المشكلة

 

استراتيجية خيوط العنكبوت:تقسيم الطلبة إلى مجموعات ويوضع الموضوع داخل دائرة وكل مجموعة تصف اوتوضح خصائص الموضوع.

 

 

 

استراتيجية التفكير بالقبعات الست : تقسيم الطلاب في الصف الىست مجموعات ترتدي كل مجموعة قبعة ذات لون مختلف عن المجموعة الاخري ويخصص المهام حسب لون القبعة.

استراتيجية الجكسو ( مجموعة التركيب): ينقسم طلاب الصف الى مجموعة الام ومجموعة التخصص يتخصص كل طالب في سمة واحدة من السمات المراد تعلمها ويعود كل طالب بعد انهاء المهمة التي أوكلت له الى مجموعة الام . التكامل التعاوني للمعلومات المجزأة Jigsaw : طريقة الصور المقطوعة بالمنشار الرفيع.

 

استراتيجية تتابع الأحداث :تتضمن عرض فكرة مرتبطة بموضوعات وازمان وتواريخ محددة تقوم المجموعات بترتيبها وفق مراحلها .في هذه الاستراتيجية يعمل التلاميذ معا في مجموعة ليكملوا منتجا واحدا يخص المجموعة ، ويشاركوا في تبادل الأفكار ، ويؤكدوا من فهم أفراد المجموعة للموضوع.

 

- التنافس الجماعي ( بين المجموعات ) Intergroup Competition :

تعتمد هذه الاستراتيجية على التنافس بين المجموعات ، من خلال تقسيم التلاميذ داخل الفصل إلى مجموعات تعاونية ، حيث يتعلم أفراد كل مجموعة الموضوع الدراسي ، ثم يحدث التنافس بين مجموعة وأخرى

- الاستقصاء الرياضي :

تعتمد على جمع المعلومات من مصادر متعددة بحيث يشترك الطالب في جمعها في صورة مشروع جماعي . وهذه الاستراتيجية يطلق عليها الاستقصاء التعاوني Cooperative Inquiry لاعتماد الطلاب على البحث والمناقشة وجمع المعلومات)

- ألعاب ومسابقات الفرق Teams – Games – Tournaments :

تعتمد على تقسيم التلاميذ إلى فرق دراسية ، ويتكون الفريق من ( 3 – 4 ) أعضاء يدرسون الموضوع أو الوحدة التعليمية معا، ثم يقسمون بعد ذلك بناء على تحصيلهم ، ويحدث تسابق بعد ذلك بين كل ثلاثة أو أربعة تلاميذ متجانسين تحصيليا في الوحدة أو الموضوع الذي درسوه. ويتيح هذا الأسلوب للتلميذ الانتقال من فريق إلى آخر في ضوء نتائج المسابقات .

- التنافس الفردي Individual Competition :

تعتمد على تقسيم التلاميذ إلى مجموعات ، بحيث لا يزيد عدد أفراد المجموعة عن 3 أعضاء غير متجانسين في التحصيل ، ويحدث التنافس بين أعضاء كل مجموعة ، بحيث يريد كل عضو أن يحصل على المركز الأول في الموضوع المراد دراسته .

 

نموذج جونسون وجونسون (Johnson & Johnson) (نتعلم معا)

يتم فيها استخدام مجموعات صغيرة حيث يعمل الطلبة بعضهم مع بعض لتحقيق الأهداف المشتركة وتحقيق أقصى تعلم بالنسبة للفرد والآخرين في المجموعة.

قدم جونسون وجونسون خمسة عناصر يعتمد عليها التعلم التعاوني:

1- الاعتماد الإيجابي. 2 - المسؤولية الفردية. - المهارات الاجتماعية. - التفاعل وجها لوجه. - التحليل الجماعي.

عرف جونسون وجونسون عدة أنواع للمجموعات التعاونية:

1. تعلم تعاوني منتظم

2. تعلم تعاوني غير منتظم

3. تعلم تعاوني بنائي

 

تبادل الادوار: ما يقوم به المعلم بتوزيع الأدوار على الطلاب في المجموعة التعلم التعاوني لكي تكون العملية أكثر تنظيما والأدوار كالتالي : - قائد المجموعة : - حامل الأدوات : - المقرر :.

شكل V شكل سبعه المعرفي:ابتكر جوين شكل سبعه المعرفي ليساعد المتعلم على الربط بين الجانبين العملي والنظري .

يتكون شكل سبعة المعرفي : التفكير(القيمة المستخلصة- المعارف المستخلصة- معالجة البيانات- البيانات)

– السؤال الرئيسي - الأشياء والأحداث - التفكير(النظرية- المبادئ- المفاهيم )

===============================

 

 

 

  6/10 سليمان عبدا لله الرفاعي الرقم الجامعي : 07889761-

التعليم التعاوني ****هو أسلوب تعلم يتم فيه تقسيم التلاميذ إلى مجموعات صغيرة غير متجانسة ( تضم مستويات معرفية مختلفة ) ، يتراوح عدد أفراد كل مجموعة ما بين 4 ****–**** 6 أفراد ، ويتعاون تلاميذ المجموعة الواحدة في تحقيق هدف أو أهداف مشتركةمراحل التعلم التعاوني :**** يتم التعلم التعاوني بصورة عامة وفق مراحل هي :المرحلة الأولى : مرحلة التعرف .وفيها يتم تفهم المشكلة أو المهمة المطروحة وتحديد معطياتها والمطلوب عمله إزاءها والوقت المخصص للعمل المشترك لحلها .المرحلة الثانية : مرحلة بلورة معايير العمل الجماعي**** : ويتم في هذه المرحلة الاتفاق على توزيع الأدوار وكيفية التعاون، وتحديد المسؤوليات الجماعية وكيفية اتخاذ القرار المشترك ، وكيفية الاستجابة لآراء أفراد المجموعة والمهارات اللازمة لحل المشكلة المطروحة .المرحلة الثالثة : الإنتاجية . يتم في هذه المرحلة الانخراط في العمل من قبل أفراد المجموعة والتعاون في إنجاز المطلوب بحسب الأسس والمعايير المتفق عليها .المرحلة الرابعة : الإنهاء**** . يتم في هذه المرحلة كتابة التقرير إن كانت المهمة تتطلب ذلك ، أو التوقف عن العمل وعرض ما توصلت إليه المجموعة في جلسة الحوار العام . 1- طريقة جيكسو :تسمى هذه الطريقة التعلم التكاملي التعاوني أو جيكسو أو الشبكة أو النموذج الدوري أو التدوير .والطريقة أسلوب تعلم جماعي تعاوني حيث يطلب من كل طالب من أفراد المجموعة تعلم جزء مفيد عن الموضوع الذي يدرسه ثم يعلمه لزملائه في المجموعة , بحيث يعمل على تشجيع التعاون بين أفراد المجموعة , وتوجيههم في الصف وإيجاد الاعتماد المتبادل الايجابي بين الأفراد عن طريق تقسيم المهام بينهم وتعليمه للآخرين , أي تركز على نشاط الطالب في مستويين : المجموعة الأم ومجموعة التخصصوإجرائياً يقسم الصف إلى مجموعات كل مجموعة ( 5طلاب ) يأخذ كل طالب جزء من المادة وبعدها يتجمع الطلاب في مجموعات التخصص لبحث المهمة .2**** غضارة السمك .**** تستخدم هذه الإستراتيجية في الحالات التي يستمع فيها للطلاب المشاركين في أول الأمر من دون تعليق إلى الآراء التي قد تؤيدها مجموعة أخرى بشأن موضوع معين. ويطلب إلى مجموعة صغيرة من المشاركين في هذه الإستراتيجية الجلوس في دائرة داخلية بينما يطلب إلى بقية المجموعة تكوين دائرة أكبر حول المجموعة الصغيرة. وتمثل المجموعة الصغيرة" السمكة داخل الحوض" بينما تمثل المجموعة الأكبر "المراقبين" لحوض السمك. ويطلب إلى المجموعة الصغيرة مناقشة موضوع أو مسألة. ويتمثل دور المراقبين في الاستماع إلى تلك المناقشة. وفي بعض الحالات، قد يطلب من المراقبين في المرحلة التالية من التمرين، الانضمام إلى مجموعة حوض السمك والاشتراك في المناقشة. وفي حالات أخرى، قد تعقد في المرحلة التالية جلسة عامة يناقش فيها المراقبون ردودهم على ما سمعوه3****

================================================= 

- ===================================================

عبدالله نايف المحمدي (11) 8/10

تعريف التعلم التعاوني : تدريس المجموعات الصغيرة ويسمى الاستقصاء الجماعيوفيه يقسم الطلاب إلى مجموعات مكونة من 2 ـ 6 أعضاء. و**** ****يعتبر أكثر أنماط التعلم التعاوني تعقيداً، إذ أنه يعتمد في مضمونه على تعلم الطلاب من خلال الاستكشاف والمناقشة في أثناء التخطيط التعاوني الذي يقوم به طلاب كل فريق من اجل دراسة الموضوعات المحددة لهم ، حيث يوزعون المسؤوليات على كل فرد منهم لإنجاز المهمة الموكلة لهم ، وفي النهاية تلخص كل مجموعة عملها وتقدم نتائجها للفصل كله .نموذج الشكل ****V****: ****Vee shape Modelقدم هذا النموذج بوب جوين (****Bob Gowin **** ، 1977 )، نتيجة بحوث استمرت عشرين عاما؛ وقد قام ببنائه في ضوء أفكار البنائيين ويهدف نموذج الشكل (****V****) إلى ربط الجانب المفاهيمي التفكيري **** Conceptual side ****بالجانب الإجرائي العملي ****Mcthoddogical side **** ، وهو نموذج لتحسين تدريس الأنشطة والتجارب المعملية في العلوموتتكون خريطة الشكل **** V****من جانبينالجانب الأيسرويمثل جانب المفاهيم، ويشتمل على المفاهيم والمبادئ والنظريات المتضمنة في درس ما . ومثل هذا التنظيم يشير إلى تسلسل هرمي للجانب الأيسر يتدرج من النظرية – كونها مفهوماً عاماً – إلى المبادئ بوصفها علاقات بين المفاهيم. وهذه المفاهيم متدرجة من مفاهيم أكثر عمومية إلى مفاهيم أقل عمومية ، وهكذا حتى تصل إلى المفاهيم التحتية للخريطة .الجانب الأيمنويمثل الجانب الإجرائي ، ويشتمل على الوقائع والتي تعني جميع الملحوظات المحسوسة للأحداث والأشياء، وعدد مرات ظهور الحدث، وصوراً فوتوغرافية أو شرائط مسجلة ، يتم ترتيبها وصياغتها بشكل له معنى، مثل الرسم البياني، وجداول المقارنة والخرائط .غضارة السمكة ****Fishbowlوهي طريقة يتم فيها ترتيب الطلاب في دائرتين دائرة داخلية صغيرة يجلس فيها من خمسة إلى سبعة طلاب مع بقاء احد المقاعد شاغراً أم الدائرة الكبيرة تكون محيطة بالدائرة الصغيرة ويجلس فيها بقية الطلاب ثم يبدأ أعضاء الدائرة الصغيرة بالنقاش والتحاور حول موضوع معين بينما المجموعة الخارجية تستمع وفي حالة رغبة احد من الدائرة الكبيرة في طرح سؤال أو المشاركة فإنه يتجه إلى الكرسي الشاغر وبعدها يعود إلى مكانه ليتيح الفرصة لغيرة في المشاركة وهكذا تتداخل أراء ومناقشات الدائرتين الداخلية والخارجيةطريقة تمثيل الأدوارهي " طريقة تتضمن التمثيل التلقائي لموقف بواسطة فردين أو**** ****أكثر بتوجيه من المعلم ، وينمو الحوار من واقع الموقف الذي رتبه التلاميذ الذين**** ****يقومون بالتمثيل ، ويقوم كل شخص من الممثلين بأداء الدور طبقاً لما يشعر به ، أما**** ****التلاميذ الذين لا يقومون بالتمثيل فإنهم يقومون بدور الملاحظين والناقدين ، وبعد**** ****التمثيلية تقوم المجموعة بالمناقشة**** " .التكامل التعاوني للمعلومات المجزأة ****Jigsaw **** :وتعتمد على تجزئة الموضوع الواحد إلى موضوعات ومهام فرعية ، تقدم إلى كل عضو من أعضاء المجموعة الواحدة ، وتكون مهمة المعلم الإشراف على المجموعات ، إضافة إلى تميزها بتكامل المعلومات المجزأة من خلال أسلوب تعلم جمعي، يطلب من كل طالب تعلم جزء معين من الموضوع المراد دراسته في الموقف التعليمي ، ثم يعلم كل طالب ما تعلمه لزميله بعد ذلك ، وهناك يحدث الاعتماد الايجابي المتبادل بين الطلاب .استراتيجيات أخرىدوائر التعلم ( التعلم التعاوني الجمعي ) **** Circles of Learning**** :في هذه الإستراتيجية يعمل التلاميذ معا في مجموعة ليكملوا منتجا واحدا يخص المجموعة ، ويشاركوا في تبادل الأفكار ، ويؤكدوا من فهم أفراد المجموعة للموضوع. وقد وضع جونسون كتابا عن دوائر التعلم يشتمل خطوات متعددة على المعلم أن يراعيها عند استخدامه هذه الإستراتيجية .عمل التلاميذ في فرق:في هذه الإستراتيجية يتم تقسيم التلاميذ إلى فرق بحيث يتكون كل فريق من أربع أعضاء غير متجانسي التحصيلً ، بحيث يدرس أعضاء كل فريق موضوعا تعليميا معينا ، يستغرق زمن الحصة الدراسية ، بحيث يساعدون بعضهم ويتعلمون معا ، ثم يتم تقسيمهم مرة****أخرى بناء على التحصيل السابق .. وفي التحصيل الثاني يقدم لهم أسئلة فردية يجيب عنها كل عضو من أعضاء كل فريق ، وهنا يحدث التنافس الفردي ، شريطة أن تكون هذه الأسئلة تطبيقا على الموضوع الذي تم تعليمه في التقسيم الأول.3- التنافس الجماعي ( بين المجموعات ) ****Intergroup Competition**** :تعتمد هذه الإستراتيجية على التنافس بين المجموعات ، من خلال تقسيم التلاميذ داخل الفصل إلى مجموعات تعاونية ، حيث يتعلم أفراد كل مجموعة الموضوع الدراسي ، ثم يحدث التنافس بين مجموعة وأخرى ، من خلال أسئلة تقدم إلى المجموعات ، ثم تصحح إجابات كل مجموعة . وتعطى الدرجة بناء على إسهامات كل عضو في الجماعة ، بحيث تعتبر الجماعة الفائزة هي الحاصلة على أعلى الدرجات من بين المجموعات .****

 ===========================================================================

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

! بسم الله الرحمن الرحيم

مشاركة: خالد عودة الحربي الرقم 11   7.5/10

!

تعريف التعلم التعاوني :

يعرف التعلم التعاوني بأنه: أسلوب أو نموذج تدريس يتيح للطلاب فرص المشاركة والتعلم من بعضهم البعض في مجموعات صغيرة عن طريق الحوار والتفاعل مع بعضهم البعض ومع المعلم، واكتساب خبرات التعلم بطريقة اجتماعية، ويقومون معاً بأداء المهام والأنشطة التعليمية تحت توجيه ومساعدة المعلم، وتؤدي بهم في النهاية لاكتساب المعارف والمهارات والاتجاهات بأنفسهم وتحقيق الأهداف المرغوبة.

أنماط التعلم التعاوني :

تعود الأبحاث في مجال التعاون إلى بدايات القرن الماضي، لكن الأبحاث حول تطبيق التعاون عملياً في الفصول الدراسية لم تبدأ إلا في السبعينات، عندما قامت مجموعات من الباحثين بتطوير أنماط مختلفة للتعلم التعاوني .

ومن الممكن استخدام أي من هذه الأنماط في أي من المراحل الدراسية وفي أغلب المواد. وجميعها تقوم على أساس تقسيم الطلاب في مجموعات صغيرة ، بحيث تضم المجموعة الواحدة طلاباً غير متجانسين في التحصيل العلمي والمهاري .

يمكن تلخيص أهم أنماط التعلم التعاوني كما يلي :

1ـ الاستقصاء الجماعي :

ويسمى أيضاً " تدريس المجموعات الصغيرة ". وفيه يقسم الطلاب إلى مجموعات مكونة من 2 ـ 6 أعضاء. و يعتبر أكثر أنماط التعلم التعاوني تعقيداً، إذ أنه يعتمد في مضمونه على تعلم الطلاب من خلال الاستكشاف والمناقشة في أثناء التخطيط التعاوني الذي يقوم به طلاب كل فريق من اجل دراسة الموضوعات المحددة لهم ، حيث يوزعون المسؤوليات على كل فرد منهم لإنجاز المهمة الموكلة لهم ، وفي النهاية تلخص كل مجموعة عملها وتقدم نتائجها للفصل كله .

وعلى هذا فالطلاب في كل مجموعة هم الذين يأخذون زمام المبادرة في تقرير ما سيتعلمونه، وكيف ينظمون أنفسهم ليتعلموه، وكيف يوصلون ما تعلموه لباقي الصف.

2-نموذج الشكل V: Vee shape Model

قدم هذا النموذج بوب جوين (Bob Gowin ، 1977 )، نتيجة بحوث استمرت عشرين عاما؛ وقد قام ببنائه في ضوء أفكار البنائيين ويهدف نموذج الشكل (V) إلى ربط الجانب المفاهيمي التفكيري Conceptual side بالجانب الإجرائي العملي Mcthoddogical side ، وهو نموذج لتحسين تدريس الأنشطة والتجارب المعملية في العلوم .

وتتكون خريطة الشكل Vمن جانبين

الجانب الأيسر ويمثل جانب المفاهيم، ويشتمل على المفاهيم والمبادئ والنظريات المتضمنة في درس ما . ومثل هذا التنظيم يشير إلى تسلسل هرمي للجانب الأيسر يتدرج من النظرية – كونها مفهوماً عاماً – إلى المبادئ بوصفها علاقات بين المفاهيم. وهذه المفاهيم متدرجة من مفاهيم أكثر عمومية إلى مفاهيم أقل عمومية ، وهكذا حتى تصل إلى المفاهيم التحتية للخريطة .

الجانب الأيمن ويمثل الجانب الإجرائي ، ويشتمل على الوقائع والتي تعني جميع الملحوظات المحسوسة للأحداث والأشياء، وعدد مرات ظهور الحدث، وصوراً فوتوغرافية أو شرائط مسجلة ، يتم ترتيبها وصياغتها بشكل له معنى، مثل الرسم البياني، وجداول المقارنة والخرائط .

!

3- تبادل الأدوار:

وفيه يتم التدوير بين الطلاب في المجموعة الواحدة بحيث يتحول المقر الى قائد والقائد الى مقرر وهكذا في جميع افراد المجموعة

وقد يكون التبادل بين المجموعات حسب مايراه المعلم

4 ـ التعلم معاً :

وقد عرف في كثير من الدراسات العربية باسم " التعلم الجمعي "، كما أنه يطلق عليه أيضاً " دوائر التعلم " .

صمم هذا النمط من قبل كل من ديفيد وروجر جونسون في عام 1975م . وفيه يقسم الطلاب إلى مجموعات غير متجانسة تتكون من 4 إلى 5 أفراد ، يعملون معاً لأنهاء مهمتهم وتقديم تقرير موحد للمعلم ، ويكون الفصل تحت إدارة المعلم . وفي هذا النمط تتم أدق إجراءات التعلم التعاوني ، حيث يركز على العناصر الخمسة الأساسية له.

ولا يكون التعاون في هذا النمط بين أعضاء المجموعة الواحدة فقط ولكن بين المجموعات أيضاً ، ويلاحظ المعلم ( الذي يتدخل عند الضرورة ) أداء المجموعات، ويقيّم عمل كل مجموعة من خلال ورقة العمل التي يقدمونها ، وفي النهاية يخضع الطلبة لاختبار فردي ، وتكافأ المجموعة التي تصل إلى المحك المطلوب

5 ـ فرق الألعاب ودورة المباريات :

في هذا النمط يقسم الطلاب في مجموعات غير متجانسة تتكون من 4 ـ 5 أعضاء ، ويبدأ الدرس بتقديم من المعلم ، ثم يعمل طلاب كل مجموعة مع بعضهم في ورقة عمل ، وفي نهاية الأسبوع يتم تقسيم الطلاب إلى مجموعات متجانسة في التحصيل ( بناءً على التحصيل السابق ) مكونة من ثلاثة أعضاء ويقدم لهم ألعاب تعليمية فيما درسوه ، ويتنافس هؤلاء الأعضاء فيما بينهم داخل المجموعة للفوز ، وتضاف الدرجة التي يحرزها أي فرد إلى الدرجة الكلية لفريقه الأساس ، والمجموعة الفائزة من المجموعات الأساس هي التي تحصل على أعلى درجة . وتقدم مكافآت جماعية وفردية.

6 ـ تقسم الطلاب في فرق حسب التحصيل :

طور هذا النمط من قبل سلافن Slavin عام 1978م . وهو شبيه بنمط فرق الألعاب ودروة المباريات ، حيث يقسم الطلاب في مجموعات غير متجانسة تتكون من 5 ـ 6 أعضاء ، ويبدأ الدرس بتقديم من المعلم ، ثم يعمل طلاب كل مجموعة مع بعضهم في ورقة عمل . لكنه يختلف عنه في تقديم اختبار قصير لمدة 15 ـ 20 دقيقة في نهاية الأسبوع بدلال من دورة المباريات .

بعد ذلك يصحح المعلم الاختبار ، ويقدر لكل فرد درجة ، ويقسم الطلاب إلى مجموعات متجانسة تحصيلياً ، باستخدام نظام يسمى أقسام التحصيل في ضوء الأداء السابق ، بحيث تضم كل جماعة ستة طلاب ، فيضع أعلى ستة طلاب من حيث الدرجات في القسم ( 1 ) والستة الذين يلونهم في القسم ( 2 ) ... وهكذا ، ثم يقارن درجات كل طالب في الاختبار الأسبوعي بأعضاء جماعته التحصيلية ، والتي تتغير من أسبوع إلى آخر حسب نتائج الأشخاص في الاختبارات السابقة والطالب الحاصل على أعلى درجة في جماعته التحصيلية يضيف لفريقه 8 نقاط ، والثاني 6 نقاط ، والثالث 4 نقاط .... وهكذا، وفي النهاية يقوم المعلم بجمع النقاط ليكون درجة الفريق، والفريق الذي يحصل على درجات أعلى أو يصل إلى المحك الذي حدده المعلم سابقا يعلن عنه في نشرة الفصل الأسبوعية، وهذه الطريقة تزيد من دافعية الطلاب لأن ينتقلوا إلى ترتيبات أعلى من أسبوع إلى آخر، ويسهم كل منهم في تحقيق درجة أعلى لفريقه

7 ـ التكامل التعاوني للمعلومات المجزأة جيقسو ( 1 ) :

وفيه يقسم المعلم الطلاب إلى فرق أساسية غير متجانسة تتكون من 5 ـ 6 أعضاء ، كما يقسم الموضوع الذي ستتم دراسته إلى أقسام فرعية بناء على عدد الأعضاء في الفريق الواحد ، يقوم كل فرد من أفراد الفريق بدراسة الجزء المحدد له ، بعدها يتلقى نظرائه في الفرق الأخرى في مجموعة الخبراء لدراسة الجزء المخصص لهم ، ثم يعود كل طالب إلى مجموعته لتعليمهم الجزء الذي أتقنه وليتعلم منهم ما تعلموه ، بعد ذلك يخضع الطلبة لاختبارات فردية في الموضوع كله ، وتمنح درجة الاختبار للفرد وليس للمجموعة .

8 ـ التكامل التعاوني للمعلومات المجزأة جيقسو ( 2 ) :

قام سلافن عام 1978م بتصميم نمط معدل للتكامل التعاوني للمعلومات المجزأة أطلق عليه جيقسو ( 2 ) وذلك " لربطه بطرق التعلم الفريقي الأخرى. وفيه يقسم الطلاب إلى مجموعات غير متجانسة مكونة من 4 ـ 5 أعضاء يقرأ طلاب كل مجموعة كل الموضوع نفسه ( فصل من فصول الكتاب مثلاً ) ، ويركز كل عضو على جزء منه . ثم يجتمع الأعضاء من المجموعات المختلفة كما في النظام السابق ويتناقشون ثم يعود كل عضو لمجموعته الأصلية ويشرح لهم ما تعلمه . ثم يقدم اختباراً فردياً تحول درجتة إلى درجة جماعية كما في طريقة " تقسم الطلاب إلى فرق وفق التحصيل " التي سبق ذكرها.

!

9- استراتيجية التعلم المرتكز على المشكلة Problem centered learning Strategy

تعبر هذه الاستراتيجية عن أفكار البنائيين في تدريس العلوم والرياضيات، ومصممها ـ جريسون ويتلي ( Grayson Wheatley ) ـ من أكبر مناصري البنائية الحديثة . فهو يرى أن المتعلم في هذه الاستراتيجية يصنع له فهم ذو معنى من خلال مشكلات تقدم له ، فيعمل مع زملائه على إيجاد الحلول له في مجموعات صغيرة . ومع أنه توجد عدة نماذج تعليمية تستخدم المشكلات في الوقت الحاضر ، فإن هذا النموذج يتميز بأنه أكثر فعالية.

ويرى جون ديوي أن الخبرة تمثل المفهوم الأساسي للتعلم المرتكز على المشكلة.

يرى مؤيدو هذه الاستراتيجية أنه بإمكانها أن تنمي التعلم الذاتي لدى المتعلم .

!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كتبه / عبيد الله عبد الله الحربي  6.5/10

 

الرقم التسلسلي / 12

 

  

التعليم التعاوني :

 

هو نوع من التعليم يتيح الفرصة لمجموعة من المتعلمين لا تقل عن اثنين و لا تزيد عن سبعة بالتعلم من بعضهم داخل مجموعات يتعلمون من خلالها بطريقة اجتماعية أهدافا و خبرات تؤدي في النهاية إلى بلوغ الهدف من الدرس.

 

طرق و نماذج التعلم التعاوني:

 

1- تدريس المجموعات الصغيرة :

 

يؤكد هذا النموذج على و ضع الطلاب في مجموعات صغيرة كل مجموعة مكونة من خمس طلاب يتم اختيارهم عشوائيا و غير متجانسين أكاديميا و تحصيلا . ويتم تكوين المجموعات وتشكيلها مرة واحدة طوال مدة التعلم ويقدم المعلم لكل مجموعة الأوراق التعليمية المخصصة ليقدموا تقريرا جماعيا عن عملهم.ويقسم المعلم العمل فيما بينهم بحيث يتكامل عمل كل فرد للوصول إلى الأهداف المشتركة المنشودة .

  

2- خريطة الشكل V:

 

تؤكد على ربط الجانبين : العملي (التجريبي) و المعرفي فيما يتصل مع الحوادث و الظواهر وبذلك يكتسب الجانب العملي معنى حينما يرتبط بالبنية المعرفية السابقة لدى المتعلم وبخاصة أن التعلم إنما يبدأ مما بعرفه الطالب بالفعل.

 

يقوم المعلم بالخطوات التالية لبناء خريطة الشكل 7:

 

أ‌- تحديد السؤال الرئيسي و صياغته ويتم تقديم النشاط العلمي و تقسيم الطلاب إلى مجموعات و إعطائهم فرصة لصياغة السؤال.

 

ب‌- تحديد الأحداث و الأشياء التي سوف تجرى و تتبع لملاحظتها و فحصها للإجابة عن السؤال الرئيسي.

 

ج- تحديد الجانب المفاهيمي النظري .

 

د- بناء الجانب الإجرائي ويمكن لكل طالب أن يحدد مكونات هذا الجانب بنفسه ثم من خلال المناقشة و التفاوض بين أفراد المجموعة.

  

وكتطبيق تربوي في تدريس العلوم بخريطة الشكل7 فأنه ثمة أربع خطوات رئيسية يمكن إتباعها:

 

أولا: صياغة السؤال الرئيسي: وفيه يقدم المعلم لموضوع النشاط المخبري باختصار ويقسم الطلاب إلى مجموعات تعاونية صغيرة (3-5طلاب) ويستجر المعلم من الطلاب الأفكار المختلفة ويطلب منهم طرح السؤال الرئيسي من خلال الحوار و المناقشة وتهذيب الأفكار و صقلها وتوجيهها.

 

ثانيا: تحديد الأحداث و الأشياء اللازمة لتتبع الدرس للإجابة عن السؤال الرئيسي.

 

ثالثا: تحديد الجانب الأيسر المفاهيمي وفيه تقوم كل مجموعة تعاونية صغيرة من الطلاب من خلال الحوار و المناقشة وتبادل الأفكار وتلاحقها بتحديد المفاهيم و المبادئ و النظريات ذات العلاقة باستقصاء السؤال الرئيسي وبحثه.

 

رابعا: بناء الجانب الأيمن التطبيقي العملي ويتم من خلال قيام كل طالب بتحديد مكونات هذا الجانب بنفسه أولا و من ثم من خلال الحوار و المناقشة بين أفراد المجموعة التعاونية ثانيا.

 

 

 

3- عضارة السمك Fishbowl

 

يتوزع الطلاب في هذه الطريقة إلى مجموعتين المجموعة الأولى تكوّن دائرة كبيرة ( الغضارة) و الأخرى تكوّن دائرة صغيرة (السمكة) داخل الدائرة الكبيرة وظيفة المجموعة الصغيرة مناقشة موضوع معين و المجموعة الكبيرة تراقب و في كل مرة يخرج أحد أفراد المجموعة الصغيرة ويحل محله أحد أفراد المجموعة الكبيرة حتى يحدث أكبر قدر من التعلم .

 

4- طريقة جقسو Jigsaw

 

وتسمى طريقة تكامل المعلومات المجزأة التعاوني أو التعلم التكاملي التعاوني أو الشبكة أو النموذج الدوري أو التدوير أو طريقة أرنسون الدوري الذي كان أول من استخدمها في نهاية السبعينات.

 

وهي أسلوب تعلم جمعي تعاوني يطلب من كل فرد من أفراد المجموعة تعلم جزء مفيد من الموضوع الذي يدرسه , ثم يعلمه لزملائه في المجموعة, وهذه الطريقة تركز على نشاط الطالب في مستويين : مجموعة الأم , و مجموعة التخصص.

 

 

 

4- تبادل الأدوار :

 

يوزع المعلم الطلاب إلى مجموعات (4-6) بحيث يحدث في هذه الطريقة تبادل للأدوار بين أفراد المجموعة الواحدة.

  

وهناك طرق أخرى من طرق التعلم التعاوني مثل:

 

5- أسلوب فرق التحصيل الطلابية.

 

يستند إلى تقسيم الطلاب إلى مجموعات على أساس مستويات تحصيلهم إلى ثلاث مستويات: عالية , ومتوسطة , و منخفضة ثم يتم تكوين المجموعات بحيث تحتوي كل مجموعة على فرد من كل مستوى تحصيلي.

 

6- نموذج التقصي التعاوني.

 

يقوم على حث الطلاب للبحث عن المعلومة بأنفسهم من مصادر متعددة يشترك كل طالب في جمعها بصورة نشاط تعاوني جماعي.

 

7- نموذج فكر – زاوج – شارك .

 

يبدأ هذا النموذج بطرح المعلم بعض الأسئلة أمام الصف حول ما تم شرحه ثم يطلب من الطلاب أن يفكروا ولمدة دقيقة كل بمفرده مع منع الحديث وبعد ذلك يطلب من أن ينقسموا إلى أزواج ليناقش كل زوج ويفكرا معا لمدة خمس دقائق و أخيرا يطلب المعلم من الأزواج تلو الآخر المشاركة من خلال عرض ما تم التوصل أليه .

 

8- نموذج التعلم معا.

 

ويسمى التعلم بالمشاركة وفيه يعمل أفراد كل مجموعة معا لإنجاز عمل واحد وتتم مكافئة المجموعة ككل بناء على كيفية العمل معا بصورة أفضل و تعاونهم.

 

9- نموذج التعلم التعاوني الإتقاني.

 

استند على فكرة دمج التعلم التعاوني و التعلم الإتقاني و فيه يختار المعلم الطلاب عشوائيا و يوزعهم على مجموعات من ( 5-6) أفراد ويدرس أفراد كل مجموعة معا لإتمام المهمة المطلوبة ويساعد أفراد المجموعة بعضهم بعضا و في النهاية يختبر المعلم الطلاب فرديا.

 

10-أسلوب المجادلة داخل الجماعة التعاونية.

 

يتعلم أعضاء المجموعة معا ويدرسون وجهات نظر متباينة في وحدة تعليمية معدّة بطريقة مختلفة أو متباينة تثير المناقشة و الجدل بين الأعضاء و في النهاية يتوصل أفراد المجموعة إلى إجماع في الرأي و الاتفاق على وجهات النظر.

!  

 ==============================================================================================

 

 

 

 

فهد أبوسيف 5/10

! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

وتسمى بطريقة التقطيع والتدوير , وفي هذه الطريقة يقوم كل تلميذ داخل مجموعة من ثلاثة إلى اربعة تلاميذ بدراسة جزء يختاره , ويعرض على الباقين ما تعلمه , حتى يتأكد أن اعضاء المجموعة قد فهموا ما قدمه .

ثالثاً : تدريس المجموعات الصغيرة

هي إحدى طرق التدريس الفعالة , وفيها يتم تقسيم التلاميذ الى مجموعات صغيرة العدد . ويحدد لكل مجموعة قائد وآخر مقرر لتسجيل ماتوصلت له كل مجموعة وآخر متحدث باسم المجموعة لعرض ما دونته المجموعة . وفي الاخير تبدأ كل مجموعة بعرض ما توصلت له أمام المجموعات الأخرى , والتناقش فيما بينهم . حتى تعم الفائدة لجميع أعضاء الفرق .

رابعاً : تبادل الأدوار

هي إحدى استراتيجيات التعلم التعاوني , وفيها يتم تقسيم الفصل إلى مجموعات , ويوضع لكل مجموعة قائد ومقرر ومتحدث, وبعد ذلك يتم تبادل الأدوار بين أفراد المجموعة الواحدة بين القائد والمقرر والمتحدث وكذلك بقية أفراد الفريق الواحد .

وهناك طرق أخرى للتعلم التعاوني منها :

مجموعات القراءة التعاونية :

حيث يكلف عضو في المجموعة بدور القارئ وآخر بدور المسجل والثالث بدور الفاحص ,ويكتب التلاميذ اجابات متعددة لكل سؤال ويحدد الفضل منها .

حلالو المشاكل :

تعطى كل مجموعة مشكلة لحلها , وتحدد المجموعة دور كل فرد في المشكلة , مع تدوير المهام بين أعضاء المجموعة .

مجموعة التقارير :

يقوم التلاميذ ببحث موضوع , ويكلف كل تلميذ بمسئولية يقوم فيها بالرجوع الى المصادر المختلفة ويتقاسم مع غيره المعلومات ,ويكتب كل تلميذ جزءاً من التقرير .

أقسام فرق التلاميذ للتحصيل STAD :

وتتكون كل مجموعة من أربعة طلاب متفاوتي المستوى والقدرات .ويساعد كل فرد من المجموعة زميله , حتى يتحسن ويجتاز الاختبارات القصيرة .

طريقة التقطيع والتدوير 2 Jigsaw 2:

يقرأ التلاميذ المادة التعليمية ثم يحدد المعلم أجزاء المادة لكل فريق , ويجيبوا على الأسئلة التي يقدمها المعلم لهم ,ثم يقابل افراد المجموعات بعضهم البعض لمناقشة ما تعلموه .

مسابقة ألعاب الفريق :

يتنافس التلاميذ في المجموعات على موائد مستديرة مع فرق أخرى , ويحقق من يكسب نقاطاً تضاف الى الفريق . ثم تقدم الشهادات للفرق الفائزة .

استراتيجية التعلم معاً Learning Together

يقسم التلاميذ الى مجموعات تساعد بعضها البعض في فهم المادة التعليمية ويقدم تقرير عن العمل من كل مجموعة ,لتتنافس المجموعات فيما قدموه من مساعدة لأفرادها .

استراتيجية الاستقصاء الجماعي Group Investigation

 

استراتيجية فرق التعلم الطلابية Student Team Learning

 

 الرئيسي الذي يقع في قمة الشكل .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ5) عبدالله موسى عطالله العنزي     9/10

التعلم التعاوني : Cooperative Learning Strategy))

اسلوب تعلمي- تعليمي يعتمد على تقسيم الطلابالى مجموعات صغيرة (2-5) طلاب لتحقيقمجموعةمن الاهداف المشتركة وذلك من خلال التعاون بين اعضاء المجموعة والاعتماد المتبادل الايجابي والتوصل الى القرارات بالاجماعمن خلال التفاوض الاجتماعي .

اولا: تدريس المجموعات الصغيرة : (Small Group Learning)

يوضع الطلاب في مجموعات صغيرة غير متجانسة مكونة من 4-5 طلاب ويقدم المعلم لكل مجموعة الاوراق التعليمية المخصصة ليقدموا تقريرا جماعيا عن عملهم ، يمكن لاعضاء المجموعة الاتصال مع بعضهم والمناقشة ومساعدة بعضهم البعض في التعلم حتى تعم الفائدة ويقسم المعلم العمل بين اعضاء كل مجموعة بما يضمن تكامل عملها للوصول الى الهدف ويقوم المعلم بالمراقبة وتقييم النتائج ومقارنتها ككل بالاداء السابق بناء على متوسط الاداء الفردي للأعضاء ويقرر مدى استحقاق الجموعات للمكافئة

ثانيا:Vشكل :

طور جوين الشكلV كطريقة للمساعدة على فهم العلاقات ذات المعنى بين الاحداث والعمليات اوالاشياء وهو اداة للمساعدة على رؤية العلاقة والتفاعل بين ما هو معروف وما ينبغي معرفته لحدث كان قد تم بحثه واستقصائه .

مكونات الخارطة V

الجانب الايسر :

الجانب المفاهيمي (التفكيري ) النظري ويتضمن من اعلى الى اسفل :

1- النظرية Theory :وهي تفسر الاحداث والاشياء التي يقوم الطالب بملاحظتها .

2- المبادئ Principles: وهي ذات طبيعة تجريدية لها صفة الشمول او امكانية التطبيق .

3- وهي تجريد للعناصر المشتركة بين احداث او اشياء عدة ويعطي هذا التجريد اسما او عنوانا او مصطلحا او رمزا يشمل المفاهيم التي سبق تعلمها والمفاهيم المتعلمة في اثناء الدرس ..

الجانب الايمن :

الجانب الاجرائي المنهجي :ويتضمن من اعلى الى اسفل :

• الدعاوي المستخلصة القيمية وهي عبارات تقوم على المعارف المستخلصة وتوضح قيمة الاستقصاء الذي تم .

• الدعاوي المستخلصة المعرفية وهي عبارات (المعارف) وتعميمات جديدة تجيب على السؤال الرئيسي او الانشطة الرئيسية وذلك بناء على البيانات التي تمت معالجتها والجانب النظري التفكيري .

• التحويلات (او معالجة البيانات ) وتتمثل في الجداول وال رسومات او الاحصاءات او أي شكل من الاشكال التي تنظم الملاحظات المسجلة .

• التسجيلات (او البيانات) وتشمل تدوين الملاحظات للأحداث او الاشياء موضوع الدراسة او البحث بأنماط ادوات جمع البيانات المختلفة .

خطوات بناء الشكل V :

1) تحديد السؤال الرئيسي وصياغته وتقديم النشاط العملي وتقسيم الطلاب الى مجموعات واعطائهم فرصة لصياغة السؤال .

2) تحديد الاحداث والاشياء التي سوف تجرى وتتبع لملاحظتها وفحصها للاجابة عن السؤال الرئيسي .

3) تحديد الجانب المفاهيمي النظري (التفكيري) لخريطة الشكل V وهي (المفاهيم والمبادئ والنظريات ، والبنيات العقلية )

4) بناء الجانب الاجرائي او (المنهجي العملياتي ) ويمكن لكل طالب متعلم ان يحدد مكونات هذا الجانب بنفسه ثم من خلال المناقشه والتفاوض بين افراد المجموعة .

 

ثالثا: غضارة السمكة :Fishbowl ))

تقوم هذه الاستراتيجية في الاساس على تقسيم الفصل الى مجموعتين مجموعة صغيرة من 4-6 طلاب تحيط بها مجموعة اخرى كبيرة . وتمثل المجموعة الصغيرة" السمكة داخل الحوض"المناقشين او المشاركين بينما تمثل المجموعة الأكبر مراقبي حوض السمك. ويطلب إلى المجموعة الصغيرة مناقشة موضوع أو مسألة. ويتمثل دور المراقبين في الاستماع إلى تلك المناقشة ومراقبة ما يحدث وتسجيل الملاحظات . واحيانا قد يتدخل المراقبين بالنقاش لهدف الوصول الى هدف معين ، وفي حالات أخرى، قد يكون هناك حلقة نقاش بين افراد المجموعة الكبيرة يناقشون ما لاحظوه وشاهدوه بعيدا عن تدخل المجموعة الصغيرة .

 

رابعا : تبادل الادوار :

يقسم المعلم الطلاب إلى مجموعات صغيرة غير متجانسة ويوزع الاعمال بين المجموعات وعندما تنتهي المجموعات من المهام المكلفة بها وينتهي الوقت المحدد للمهة يطلب المعلم من الطلاب أن يشترك كل طالب مع طالب آخر لم يعمل معه في مجموعات العمل ثم يتبادل معه الأدوار لتبادل بعض الأفكار التي اتقنوها في مجموعاتهم لتعم الفائدة للجميع .

واحيانا يكوّّّّّّّنوا الطلاب مجموعتين ثنائيتين داخل فريقهم الرباعي وكل مجموعة تعمل بطريقة المقابلة او المناقشة وحدها ، ثم يعكس الطلاب ادوارهم ، فالسائل يصبح مجيبا والعكس ،ويدير الطلاب الوضع بتغيير المجموعات الثتائية داخل كل مجموعتين رباعيتين .

 

خامسا: استراتيجية الجيسقو (الجسكو ) Jigsaw)) او مجموعات التركيب

تركز هذه الطريقة على نشاط الطالب في اطارين : مجموعة الام ومجموعة التخصص حيث ينقسم الصف الى مجموعات تتكون من 4 طلاب ، يتخصص كل طالب من المجموعة في سمة واحدة من سمات الوحدة المراد تعلمها تبدأ هذه الطريقة بتوزيع المهام نفسها على جميع الفرق الام وبعدها يتجمع الطلاب المكلفون بمهمة محددة ليشكلوا فرقا جديدة تسمى فرق التخصص ، او فرق الخبراء ، وتقوم فرق الخبراء التي تكونت من المجموعات الاخرى ببحث المهمة التي اوكلت اليها ، وبد مراجعة المادة من وبلوغ حد معين من الكفاية يعود كل طالب من التخصص الى الفرقة الام التي جاء منها ، وفي فرقة الام يحاول كل طالب تخصص في مهمة معينه ان ينقل لافراد فرقته المعلومات التي يحاول كل طالب تخصص في مهمة معينه ان ينقل لافراد فرقته المعلومات التي توصلت اليها فرقة التخصص ، وهذه المرحلة تسمى مرحلة تعليم ، والمهم ان يصل كل طالب في مجموعة الام الى تعلم جميع جوانب المادة التي حددتها المهام التعليمية بالطريقة نفسها ، وفي داخل المجموعة يجري نقاش وطرح اسئلة للتأكد من أن كل فرد فيها اصبح ملما بجميع المادة .

ثم ينهي العمل بعرض نتائجه من قبل الفرق المختلفة ومناقشة ذلك وتلخيصة والتوصل مع بقية المجموعات الى صورة نهائية للعمل .

طرق اخرى من طرق التعلم التعاوني:

 

سابعا :استراتيجية خيوط العنكبوت :

تقوم هذه الاستراتيجية على تقسيم الطلبة الى مجموعات ويعلن المعلم الموضوع الرئيس (الفكرة الرئيسية ) وتضع المجموعات داخل دائرة مرسومة في منتصف الورقة الخاصة بها ، ويطلب المعلم الى جميع افراد المجموعات تكوين واستحضار صور ذهنية ، ووضعها في سياق كلمات تصف او توضح خصائص الجسم اومعلومات حول الفكرة الرئيسية وتقوم بكتابتها حول هذه الفكرة بعد قيامهم بالتفكير العميق والتأكد والموافقة على الخصائص المقترحة .

تستخدم هذه الاستراتيجية لمراجعة مادة سابقة او للتعرف المبدئي للمعلومات الموجودة عند الطلبة .

يستفاد منها في تذكر خصائص الاشياء وتوفير فرص للتفكير المبدع .

ثامنا :بطاقة تتابع الاحداث :

استراتيجية منظمة تتضمن عرض فكرة مرتبطة بموضوعات وازمان وتواريخ محددة وتستخدم لربط الاحداث بالتواريخ المعطاة ، وترتيبها في تسلسل زمني وفق حدوثها مثل تاريخ دولة ما ...، ويمكن ان تكتب عناصر الموضوع بحسب الترتيب الزمني لها على شكل سلسلة ويعرض الموضوع على شكل مهمة ، حيث توضح المواد اللازمة ، وتقوم المجموعة بترتيبها وفق مراحلها او اولوية حدوثها ويتم تسجيل الترتيب المتسلسل .

استراتيجية خريطة المفهوم :

تسمى استراتيجية تخطيط العقل وهي استرتيجية منظمة مخمططة توضح العلاقات بين المفاهيم حيث نقوم بتدوير المفاهيم على هيئة خطوط وتفسيرات قصيرة يقدمها الطلبة بمساعدة بغضهم بعضا سعيا لمعرفة العلاقات او الطرق ذات الافكار المترابطة فهناك علاقات وارتباطات قوية مع المفهوم الاصلي وهناك علاقات وارتباطات رمزية بعيدة عن المفهوم الاصلي .

يقسم الطلبة الى مجموعات رباعية متباينة المستوى ، تعطي لكل مجموعة ورقة وقلم ، تبدأ الاستراتيجية بأن يختار المعلم فكرة رئيسية يكتبها الطلبة في مركز الورقة وحول الفكرة الرئيسية هناك مواضيع ذات علاقة بالافكار الفرعية المرتبطة بالفكرة الرئيسية تسمى التفاصيل المساندة ترتبط بعلاقة مع المواضيع الرئيسية المرتبطة بالفكرة الرئيسية ، يبدأ الطلبة في المجموعات بتدوينها كي تكتمل خريطة المفهوم وقبل عرض افكار المجموعة تراجع الخريطة امام جميع الاعضاء ويوافقون عليها ، ثم تبرر المجموعة كتابة الخريطة بهذا الشكل ثم تناقش من قبل المجموعات الاخرى ، وبعد انتها المجموعات يقوم المعلم بوضع الفكرة الرئيسية على السبورة وتبدأ المجموعات بتقديم الافكار الفرعية والافكار المساندة ويتدخل المعلم حيث يلزم الامر .

تاسعا : استراتيجية التفكير بالقبعات الست :

تتطلب هذه الاستراتيجية من الطلبة والمعلمين اطلاق العنان لتفكيرهم حول موضوع معين حيث يقسم الصف الى ست مجموعات ترتدي كل مجموعة قبعة ذات لون يختلف عن المجموعة الاخرى وعلى سبيل المثال :

المجموعة الاولى :ترتدي القبعة البيضاء وتنعني بجمع الحقائق وتفاصيل الموضوع .

المجموعة الثانية : ترتدي القبعة ذات اللون الارجواني وتعنى بجمع السمات السلبية عن الموضوع .

المجموعة الثالثة : ترتدي القبعة الصفراء وتعني بجمع المعلومات الايجابية عن الموضوع او المشكلة .

المجموعة الرابعة : ترتدي القبعة الحمراء وتعنى بمتابعة الاحاسيس والمشاعر والعواطف .

المجموعة الخامسة : ترتدي القبعة الخضراء وتعنى بالتخيل واثارة التفكير حول الموضوع .

المجموعة السادسة : ترتدي القبعة الزرقاء ، وتعني بوضوح الصورة متكاملة واثرها على المجتمع .

ويتم تنفيذ الاستراتيجية بأن يطرح موضوع دراسي وتقوم المجموعات باكتشاف عناصره ومؤثراته .

عاشرا : استراتيجية :الرؤوس المتعددة :

استراتيجية تعاونية يعمل فيها الطلبة سوية لضمان ان لكل عنصر في المجموعة يعرف الجواب الصحيح للسؤال اوالاسئلة التي يطرحها المعلم ، ويتم تطبيق هذه الاستراتيجية من خلال اربع خطوات مترابطة ومتسلسلة :

1- تشكيل مجموعات رباعية ويعطى الطلاب ارقاما من 1-4 في كل مجموعة .

2-يطرح المعلم سؤالا وعندما تسمع المجموعات السؤال يضعون رؤوسهم سوية ويتحدثون مع بعضهم البعض ويتفقون على اجابة السؤال بشرط ان يعرفه كل افراد المجموعة .

3-ينادي المعلم رقم عشوائي يرفع اصحاب هذا الرقم ايديهم عاليا ثم يختار المعلم احد الطلبة من المجموعات .

4- اذا تمكن الطالب من الاجابة يطلب المعلم مجموعته في التوسع في الاجابة ، وذا لم يتمكن الطالب من الاجابة من الاجابة يعيد المعلم طرح السيؤال على طالب اخر وهكذا يستمر في طرح الاسئلة وتلقي الاجابات من الطلاب وفق ارقامهم

احد عشر :استراتيجية عظم السمك :fish bone stratigies ) )

إستراتيجية تعاونية مخططة بشكل منظم صممت لمساعدة الطلبة على تمييز التأثيرات المنفصلة واستخدمت في العمل لحل المشكلات كي توضح اسبابا محتملة لحدوث مشكلة وهي تأخذ في الاعتبار الخيارات المحتملة عند تخطيط العمل اوتحليل اسباب اونتائج ، او تأثير شيء معين ،

ويتم فيها تقسيم الصف الى مجموعات رباعية ، ويضع المعلم المشكلة الرئيسية في رأس السمكة على السبورة ويمتد من رأس السمكة ، على السبورة ، ويمتد من رأس السمكة العمود الفقري الذي يتشعب منه العظم الصغير .

يطلب المعلم المعلم من الطلبة في المجموعات ان يذكر كل طالب سببين او اكثر من الاسباب المحتملة لحدوث المشكلة ، ويدون المعلم هذه الاسباب على العظام الصغيرة ، وكل عدد من العظام يمثل مجموعة من الاسباب ,

ثم يقدمو الطلبة الاسباب ويعرضونها على زملائهم فإذا كان السبب مقنع دونه المعلم على العظام الفرعية ثم يطلب المعلم من كل طالب ان يتبنى ثلاث اسباب للمشكلة ويحتفظ بها لنفسه ثم يطلب المعلم من المجموعات مناقشة الاسباب التي اختارها افراد المجموعة والاتفاق على ثلاث اسباب جوهرية في نظرهم تؤثر تأثير مباشر في المشكلة ثم تبرر كل مجموعة ما لديها من اسباب وترتب حسب اهميتها للمشكلة .

اثنا عشر: استراتيجية ماذا ستعرف – ماذا تعلمت : (K-W-L )

استراتيجية تمهيدية تساعد على تذكير الطلبة بمعلومات حول موضوع معين ماذا يريد الطلبة ان يعرفوا ؟ يتم تسجيل ما تعلموه وما لم ينعلموه ويكون تنفيذ هذه الاستراتيجية بتقسيم الطلبه في الصف الى مجموعات رباعية وتوزيع المهام المراد تعلمها على المجموعات ، وتقوم كل مجموعة بإعداد بطاقة التعلم الخاصة بها وهي عبارة عن لوحة مقسمة الى ثلاث اعمدة .

يسجل في : العمود الاول : المعلومات التي يعرفها الطلبة في المجموعة تحت كلمة ( اعرف )

العمود الثاني : المعلومات التي سيعرفونها عن المهمة تحت (ماذا ستعرف)

العمود الثالث : المعلومات والمهارات التي تعلموها تحت ( تعلم )

تبدأ المجموعات بتدوين ما يعرفونه حول الظاهرة المدروسة والمعلومات التي يعلمونها بالجوع الى المصادر الموضحة والى المعلم ،ثم يناقش المعلم المجموعات مصحح للأخطاء ومعزز للإجابات الصحيحة ، ويكتب التقارير النهائية مستعينا بأفراد المجموعات .

ثلاثة عشر :المائدة المستديرة : ROUND TABLE))

نمط تعليمي تعاوني يعتمند على قيام الطلبة بالتناوب بالاجابة كل في مجموعته على ما يطرحه المعلم من اسئلة تحتمل العديدمن الاجوبة المحتملة ويكونبحوزة المادة ورقة واحدة وقلم واحد يقوم احد من الطلبة بالاجابة ثم يدفع الورقة الى زميله الذي بجواره وهكذا تدور الورقة حول الطاولة على شكل حلقة ويحدد وقت لهذه المهمة من قبل البمعلم ثم تناقش الاجابات مع المجموعات للتوصل الى الاجابة الصحيحة .

.اربع عشر : استراتيجية فكر- اعمل مع الزميل – شارك :

استراتيجية تقوم على تزويد الطلبه بغذاء فكري ، في موضوعات تمكنهم من صياغة افكار فردية او تشاركية مع زميل اخر وتكون بقيام المعلم بطرح سؤال او عرض مشكلة وينتظر المعلم فترة وجيزة كي يتأكد منم ان الطلاب قد فكروا وكونو فكرة سريعة عن المشكلة من خلال ربط بعض العلاقات المفاهيمية الموجودة بالسؤال ، ثم يطلب المعلم الى الطلبة التجمع مثنى مثنى حيث يبدأ كل طالبين بالتشاور مع بعضهما ،بحيث يستفيد كل شريك من وجهة نظر شريكة ، ونتيجة لهذا التشاور يكون الطلبة قد اكتسبوا معلومات اضافية بحيث يصبحون على مستوى عالي من الفصاحة والامام بالمعلومات حول الفكرة المطروحة يسمح للمجموعات الثنائية التجمع مع مجموعات ثنائية اخرى بحيث يصبح عدد افراد المجموعة (4طلاب ) ويستفاد من هذه الطريقة في الفصول كثيرة العدد .

خمسة عشر : مجموعة المناقشة :

يشرح المعلم المفهوم ، ثم يواجه السؤال نفسه لكل فريق بصوت منخفض او من خلال اوراق عمل ثم يتحاور الطلبة حول السؤال في كل مجموعة ومن الممكن ان تقدم كل مجموعة ورقة اجابه واحدة ، او يوجه المعلم السؤال للصف بوجه عام .

الترقيم الجماعي يقسم المعلم الطلاب الى مجموعات ويعطي المعلم رقمال لكل طالب في المجموعة ثم يقوم بشرح المفهوم الاكاديمي بالستعانه بالسبورة واوراق عمل معدة سلفا ثم يطرح المعلم سؤالاً ويطلب من اطلاب مناقشة السؤال معا في كل مجموعة حتى يتأكدوا من كل عضو في المجموعة يعرف الاجابة ، ويختار المعلم رقما محددا وعلى كل من يحمل نفس الرقم في كل مجموعة ان يقدم الاجابة المتفق عليها من قبل مجموعته ، ونلاحظ ان هذه الطريقة تحقق عملية التفاعل الجماعي اكثر من الطريقة التقليدية ، وهذا التفاعل يكون ايجابيا لان الطلبة مرتفعي التحصيل ، والطلبة منخفضي التحصيل سيشاركون بشكل فعال لانهم من الممكن ان يسألوا من قبل المعلم .

ستة عشر :التعلم الطلابي الفريقي :

النشاط الجماعي الذي يعمل على استثارة النمو في الفرد والجماعة معا ، بقصد الوصول الى غاية واحدة ، وبعبارة اخرى يشمل جميع مظاهر النشاط التي ترمي اليها الجماعة ، بحيث يعمل كل فرد فيها على تحقيق اهداف مرسومة ويتحمل عبء مسؤولية الوصول اليها .ويمكن تنفيذ طريقة التعلم الفريقي بأربعة اشكال هي :

فرق الانجاز والاكتشاف الطلابية ،ومباريات الالعاب الاكاديمية ، والترتيب المتشابك ، والتفريد المعان بالفريق

أ‌) فرق الانجاز والاكتشاف الطلابية : (STAD)

يتم فيها تقسيم الصف الى فرق يتكون كل منها من 4-5 طلاب ، ويضم الفريق الواحد طلبة من مختلف المستويات في الاداء العالي والمتوسط والذي يحتاج الى متابعة من الجميع ،ويتولى المعلم تقديم موضوع جديد مرة في كل اسبوع على شكل محاضرة ومناقشة ، ثم يقوم اعضاء الفريق بدراسة اوراق العمل حول ذلك الموضوع وقد يقوم كل طالبين بحل مسألة وعرضها على زملائهم او يقوم اعضاء الفريق بطرح اسئلة على بعضهم البعض بشكل دوري او يناقشون المسائل كمجموعة واحدة اويستخدمون ما يريدون من الوسائل من اجل اتقان الموضوع المقدم لهم ويقدم الطلبة فيما بعد ورقة الاجابة بحيث يتم اعلامهم بان مهمتهم تعلم المفاهيم المطلوبة وليس ملء اوراق العمل والاجابة على اسئلتها ويتم اعلام اعضاء الفريق مسبقا ان مهمتهم لن تنتهي مالم يتأكدوا من ان جيع اعضاء الفريق فهمو الموضوع .

ثم تجرى لهم اختباراتحول المواضيع التي تمت دراستها بشكل فردي ثم توضع العلامات وتجمع علامات كل فريق وترتب النتائج .مع التزيز لمن حاز على المراكز الاولى .

ب‌) فرق الالعاب – المباريات الاكاديمية :( TGT)

يعتمد هذا الشكل من التعلم الفريقي على الشكل التعليمي السابق الا ان الطلبة في الفرق يلعبون العاب تعليمية ليثبتو تفوقهم الفردي في المادة الدراسية وتقدم هذه الالعاب على شكل مباريات اسبوعية يتنافس فيها الطلبة في الفريق مع الفرق الاخرى ، مع المقارنة بأدائهم السابق وتجري المسابقة حول طاولات ، ويبقى اعضاء الفريق الواحد معا لمدة ستة اسابيع تقريبا ويتم تغيير واجباتهم اسبوعيا حسب نظام يحفظ المعادلة والمساواة بين الطلبة وتمكن المباريات الطلبة من احراز الحد الاعلى من النقاط لفرقهم اذا ما بذلوا قصارى جهدهم ، وتحسب علامات الفريق مباشرة بعد المسابقة ، ويتم ذكر الفريق مباشرة بعد المسابقة ويتم ذكر الفريق الحاصل على اعلى الدرجات والفائز بالمباراة في النشرة الاخبارية للصف .

ج) الترتيب المتشابك :

يتم تعيين الطلبة في فرق يتكون كل منها من 6 اعضاء ويتم تقسيم المادة الدراسية الى 5 اقسام ، تتولى جميع الفرق دراسة هذه الاقسام ويقوم كل فرد من افراد كل فريق بدراسة الجزء الخاص به ما عدا اثنين من كل فريق ، حيث يتشاركان في قسم واحد ، ثم يقوم افراد الفرق المختلفة الذين درسوا نفس القسم الموكل اليهم بالجتماع معا على شكل مجموعة تسمى (جماعة الخبرة ) لمناقشة القسم الخاص بهم ثم يعودون الى فرقهم ويقومون بالتناوب بتدريس زملائهم الاجزاء الت تمت دراستها في مجموعة الخبرة ، وهذه الطريقة تتطلب اصغاء جيدا من قبل الطلبة الى زملائهم ، ثم يتطلب الى الفرق اعداد تقرير ، وتعقد للطلبة اختبارات فردية تغطي جميع الموضوعات .

د) التعلم المفرد المدعم بالفريق :

يجمع هذا النمط مابين التعلم الفريقي وتفريد التعليم ، ويتكون اعضاء الفريق من 4-5 اعضاء غير متجانسين ، يقوم المعلم بعمل تشخيصي للطلاب ويوزع عليهم المادة الدراسية في ضوء نتائج الاختبار ويقوم الطلبة في المجموعات بالعمل حسب سرعتهم ، ويقومون بأنشطة مكتوبة على اوراق عمل تقسم فيها المهارة الواحدة الى مهارات فرعية ، ثم يقدم الطلاب اختبارا فرديا للمجموعات كلها لمعرفة ما فهموه من المهارة الكلية ويمكن ان يعمل الزملاء بالفريق على شكل ثنائي حيث يتبادل كل طالبين اوراق بعضهما ويراجعان الاختبار الاولي استعدادا لاختبار نهائي يعقد بشكل فردي لجميع الطلبة في المجموعات ، وعندما ينجح الطالب في الاختبار بمعدل 80% فما فوق يعقد له الاختبار النهائي ويتم تصحيح اوراق هذا الامتحان من قبل عريف الصف ، وتدخل علامات الاختبار النهائي ، وعلامات الامتحان الاولية في التقدير العام للفريق وتمنح شهادات التقدير للفائز .

سبعة عشر : التعلم معا :(Learning together)

تكوين فريق غير متجانس عدده من 4-5 طلاب حيث يقومون بأداء الواجبات الموكلة اليهم في ورقة واحدة ، ويتم تعزيز الافراد كمجموعة واحدة بناء على ادائهم للواجب وتعاونهم الجماعي ، وقد حققت هذه الطريقة نتائج جديدة ، حيث استخدمت الاسلوب التبافسي والفردي علاوة على الاسلوب التعاوني .

الترقيم الجماعي :

يقسم المعلم الطلاب الى مجموعات ويعطي رقما لكل طالب في المجموعة ثم يقوم بشرح المفهوم الاكاديمي بالاستعانة بالسبورة واوراق عمل معدة سلفا ثم يطرح المعلم سؤالا، ويطلب الى الطلبة ان يناقشوا السؤال معا في كل مجموعة حتى يتأكدوا من أن يناقشو السؤال معا في كل مجموعة حتى يتأكدوا من أن يناقشوا السؤال معا في كل مجموعة حتى يتأكدوا من ان كل عضو في المجموعة يعرف الاجابة .

ويختار المعلم رقما محددا وعلى كل من يحمل نفس الرقم في كل مجموعة ان يقدم الاجابة المتفق عليها من قبل مجموعته ، ونلاحظ ان هذه الطريقة تحقق عملية التفاعل الاجتماعي اكثر من الطريقة التقليدية .

ثمانية عشر : نموذج التعلم التعاوني الاتقاني MCLM))

استند هذا النوذج الى فكرة الدمج بين التعلم التعاوني والتعلم الاتقاني وبذلك يجمع بين مزايا هذين النوعين من التعلم

تسعة عشر : اسلوب المجادلة داخل الجماعة التعاونية :

يتعلم اعضاء المجموعة معا ويدرسون وجهات نظربطريقة مختلفة او متباينة تثير المناقشة والجدل بين الاعضاء وفي النهاية يتوصل اعضاء المجموعة الىاجماع في الراي والاتفاق على وجهات نظر .

 

 

 

 

 ===============================================================================

ـ

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

كتبه : مشعل عبد العزيز الحربي (18)  8/10

 

التعلم التعاوني :

 

" موقف تعليمي تعلمي يعمل فيه الطلبة على شكل مجموعات صغيرة في تفاعل إيجابي متبادل يشعر فيه كل فرد على أنه مسؤول عن تعلمه وتعلم الآخرين بغية تحقيق أهداف مشتركة

 

" بأنه عبارة عن قيام جماعة صغرى غير متجانسة من الناس بالتعاون الفعلي لتحقيق هدف أو أهداف مرسومة في إطار اكتساب معرفي أو اجتماعي يعود عليهم جماعة وأفرادا بفوائد تعليمية جمة ومتنوعة أفضل مما يعود عليهم تعلمهم الفردي "

 

**نموذج الشكل ****V****: ****Vee shape Model

 

قدم هذا النموذج بوب جوين (Bob Gowin ، 1977 )، نتيجة بحوث استمرت عشرين عاما؛ وقد قام ببنائه في ضوء أفكار البنائيين ويهدف نموذج الشكل (V) إلى ربط الجانب المفاهيمي التفكيري Conceptual side بالجانب الإجرائي العملي Mcthoddogical side ، وهو نموذج لتحسين تدريس الأنشطة والتجارب المعملية في العلوم.

 

ويمثل جانب الأيسر المفاهيم و الجانب الأيمن يمثل الإجرائي

 

طريقة جقسو (****Jigsaw**** ) puzzle، في إعطاء الصورة الكاملة للمادة في نهاية عمل فرقة الأم، ثم ينتهي العمل أولاً بعرض نتائج العمل من قبل الفرق المختلفة ومناقشته وإجماله، بحيث تعرض كل فرقة مهمة واحدة، يشارك أعضاء الفرق الأخرى باستكمالها عن طريق إضافة ملاحظات وتعليقات، ومن أجل الوصول إلى الصورة الكاملة للمادة، ثم يعطي المعلم امتحاناً لجميع الطلبة في المهمة المحددة، والعلامة التي يأخذها الطالب هي علامته الشخصية وليست علامة المجموعة.

 

تبادل الأدوار :

 

يقسم الطلاب إلى مجموعات عمل صغيرة وتكلف كل مجموعة بمهة عمل معينة وعندما تنتهي المجموعات من المهام المكلفة بها وينتهي الوقت المحدد للمهة الأولى يطلب المعلم من الطلاب أن يقوم كل طالب ويبحث عن طالب آخر لم يعمل معه في مجموعات العمل ليجلس معه ومن ثم يتبادل معه الأدوار لتبادل بعض الأفكار التي عملوا عليها ضمن مجموعاته

 

 

 

المجموعات الصغيرة( الاستقصاء الجماعي ) :

 

يتم توزيع الطلاب خلال هذه الإستراتيجية إلي مجموعات صغيرة تعتمد على استخدام البحث والاستقصاء والمباحثات الجماعية والتخطيط التعاوني وتتكون المجموعة الواحدة من 2 – 6 أعضاء يتم تقسيم الموضوع المراد تدريسه على المجموعات ثم تقوم كل مجموعة بتقسيم موضوعها الفرعي إلي مهام وواجبات فردية يعمل فيها أعضاء المجموعة ثم تقوم المجموعة بإعداد وإحضار تقريرها لمناقشتها وتقديم النتائج لكامل الصف ويتم تقويم الفريق في ضوء الأعمال التي قام بها وقدمها .

 

عظم السمكة

 

عبارة عن رسم تخطيطي يشمل على رأس السمكة وهيكلها العظمي وذلك لمساعدة الطلاب على تحديد الأسباب والنتائج بشكل تفصيلي منظم ، و تستخدم عادة في تحديد الأسباب المحتملة لمشكلة أو أثر ما، ويمكن كذلك أن تستخدم في تقييم البدائل الممكنة عند وضع خطة عمل، أو في تحليل سبب نتيجة معينة أو أثر محدد .

 

 

 

 

ابحث عن النصف الآخر.

 

 

 

ابحث عن الشخص المناسب.

 

 

 

تعرف على الخطأ.يعطي المعلم سؤال أو فقرة بها معلومات خاطئة ويطلب من كل فريق اكتشاف الخطأ. ويمكن أن تتم هذه التركيبة بين كل اثنين من الفريق.

 

 

 

الترتيب المخفييوزع المعلم بطاقات تحمل محتوى مترابط على كل فريق (ظاهرة معينة، حقيقة ما، صورة لشيء ما) ويقوم كل عضو بإخفاء البطاقة عن باقي أعضاء الفريق ويصف لهم ما تعبر عنه بطاقته ثم ترتب وفق التصور الذي يراه الفريق ثم تكشف البطاقات للتأكد من هذا التصور.

 

 

 

مكعب الأسئلة.

 

 

 

مبعوث خاص.

 

 

توزيع نص أو سؤال بارز على كل مجموعة ثم الإجابة على الأسئلة بالتشاور بين أعضاء الفريق ويتم تكليف أحد أعضاء الفريق كمبعوث خاص يقوم بشرح ما تم التوصل إليه من حل إلى الفرق الأخرى وفي النهاية يتم تعريف كل فريق بالأسئلة والإجابات التي تم التوصل إليها.

الخطوات:

1. توزيع نصوص مختلفة على المجموعات.

2. تحديد المبعوث الخاص من كل فريق.

3. قراءة النص وكتابة الإجابة في ورقة العمل.

4. نقل الناتج التعليمي إلى الفرق الأخرى من قبل المبعوث الخاص.

5. مناقشة جميع الفرق فيما تم نقله بين المجموعات.

 

 

عرض موقف محفز للتفكير (نص أو قصة أو شريط مرئي).. ثم تطرح أسئلة باستخدام مكعب الأسئلة .. على أن يتم توزيع الأدوار على أعضاء الفريق (رامي المكعب ، السائل ، المجيب على السؤال ، مصحح الإجابة) ويتم إعادة توزيع الأدوار في المرة الأخرى.

الخطوات:

1. عرض مادة تحفز على التفكير.

2. تحديد الأدوار على الفريق:

رقم "1" يرمي المكعب.

رقم "2" يطرح السؤال مبتدئاً بالكلمة الموجودة على المكعب.

رقم "3" يجيب على السؤال؟

رقم "4" يؤكد أو يصحح الإجابة.

 

 

 

الخطوات:

1. توزع البطاقات من قبل المعلم على الفريق بشكل مخفي.

2. يصف كل عضو في الفريق محتوى بطاقته.

3. ترتب البطاقات وفق التصور الذي يراه الفريق لتسلسلها.

4. الكشف عن البطاقات والتأكد من صحة التسلسل.

 

 

 

الخطوات:

1. تحديد المحتوى من قبل المعلم.

2. توزيع أوراق العمل على الفريق.

3. اكتشاف الخطأ من قبل أحد أعضاء الفريق وتصحيحه.

4. استعراض الإجابات.

 

 

تعد ورقة عمل تضم سؤال أو مفهوم يقوم أعضاء الفريق بالمرور على باقي الفرق ويتم تسجيل إجاباتهم عما هو مطلوب في الورقة وتوقيعهم عليها.

الخطوات:

1. إعداد الورقة التي تضم السؤال أو المفهوم.

2. توزيعها على الفرق.

3. يبحث أفراد الفرق عن الإجابة من زملائهم بالفرق الأخرى.

4.تكتب الإجابة ثم يتم التوقيع عليها.

5. تقديم إجابة من قبل الطالب المختار من قبل المعلم

 

 

يتم توزيع مجموعة من البطاقات (جزء يضم أسئلة والجزء الآخر يضم إجابات) على الطلاب ويطلب منهم أن يبحثوا عن النصف الآخر للبطاقة ومن يجد البطاقة المكملة يقف في زاوية من الصف مرة أخرى إلى أن ينتهي الزمن المخصص للنشاط.

الخطوات:

1.توزيع البطاقات.

2.البحث عن النصف الآخر من البطاقة.

3.استعراض الإجابات الصحيحة.

4.تبادل البطاقات بشكل عشوائي.

5.تكرار الخطوتين الثانية والثالثة.

 

 

طريقة الترقيم الجماعي

خطوات هذه الطريقة:

- يعطي المعلم رقماً لكل طالب في المجموعة.

- يشرح المعلم المفهوم الأكاديمي بالاستعانة بالسبورة وأوراق عمل معدة سلفاً.

- يسأل المعلم سؤالاً.

- يطلب المعلم من طلابه أن يناقشوا السؤال معاً في كل مجموعة حتى يتأكدوا من أن كل عضو في الفريق يعرف الإجابة.

- يطلب المعلم رقماً محدداً وعلى كل من يحمل نفس الرقم في كل مجموعة بأن يجيب الإجابة المتفق عليها من قبل مجموعته.

نلاحظ أن هذه الطريقة تحقق عملية التفاعل الاجتماعي أكثر من الطريقة التقليدية، وهذا التفاعل إيجابي لأن الطلبة مرتفعي التحصيل سيشاركون بشكل فعال لأنهم من الممكن أن يسألوا.

 

طريقة مجموعة النقاش

خطوات هذه الطريقة:

- يشرح المعلم المفهوم.

- يسأل المعلم سؤاله لكل فريق بصوت منخفض أو من خلال أوراق العمل.

- يتحاور الطلبة حول السؤال في كل مجموعة أو فريق.

- من الممكن أن تقدم كل مجموعة ورقة إجابة واحدة، أو يسأل المعلم سؤاله للصف بشكل عام.

 

طريقة المقابلة ذات الخطوات الثلاثة:**

خطوات هذه الطريقة:

- يكون الطلبة مجموعتين ثنائيتين داخل فريقهم الرباعي، وكل مجموعة تقود طريقة المقابلة أو النقاش وحدها.

- يعكس الطلاب أدوارهم، الذي يسأل يصبح في موقع المجيب وبالعكس.

- يدير الطلبة الوضع بتغيير المجموعات الثنائية داخل كل فريق رباعي.

 

 

هذه الطريقة تركز على نشاط الطالب في إطارين: مجموعة الأم ومجموعة التخصص، ينقسم الصف إلى مجموعات في كل مجموعة من 5-6 طلاب، ويأخذ كل طالب من المجموعة جزءاً من مادة عامة، تبدأ هذه الطريقة بتوزيع نفس المهام على جميع الفرق الأم، المهام الخمس أو الست، وبعدها يتجمع الطلاب في فرق التخصص ببحث المهمة التي أوكل بها كل واحد منهم، ثم يعود كل طالب من فرقة التخصص إلى فرقة الأم التي جاء منها، وفي فرقة الأم يحاول كل طالب تخصص في مهمة معينة أن ينقل لأفراد فرقته المعلومات التي توصلت إليها فرقة التخصص التي ناقشت نفس المهمة، وهذه المرحلة تسمى مرحلة تعليم طالب-طلاب بحيث يمثل الطالب الواحد دور المعلم، ويعلم فرقته عن الموضوع الذي تخصص به، وهذا يعني أن المهمة التي أوكل بها لم تكن مقصورة على تعلمه لها فقط ولنفسه، وإنما يتعلمها كي يعلمها لغيره، وهذا يتطلب بذل جهد أكبر من أجل إتقان المهمة، والمهم أن يصل كل طالب في فرقة الأم إلى تعلم جميع جوانب المادة التي حددتها المهام التعليمية، وفي داخل الفرقة يجري نقاش وأسئلة للتأكد من أن كل فرد فيها أصبح ملماً في جميع المادة، ومن هنا جاء اسم الطريقة، لأن المهمة العامة توزعن إلى أقسام، كل طالب تخصص في قسم ثم وعند العودة للعمل في فرقة الأم يحاول أعضاء الفرقة تركيب هذه الأقسام بشكل ينتج عنه الشكل العام للمادة فهو يشبه لعبة التركيب

وللإجمال نقول أن طريقة جكسو تعمل بموجب الخطوات التالية:

-الخطوة الأولى: تنظيم الفرق وتوزيع المواد وشرحها (5-10 دقائق).

-الخطوة الثانية: التعلم في مجموعات التخصص (15-20 دقيقة).

-الخطوة الثالثة: تعليم طالب-طلاب في كل فرقة من فرق الجكسو (30-40 دقيقة).

-نقاش وإجمال وإمتحان (10-15 دقيقة).

وينصح عند اتباع هذه الطريقة أن يحضر المعلم بطاقات صغيرة تكتب عليها الأرقام من 1-5 أو 6 حسب عدد الطلاب في الفرقة الأم، ونحضر المهام أيضاً على بطاقات، بحيث يكتب على كل بطاقة السؤال أو الفعالية أو النشاط المطلوب القيام به لتنفيذ المهمة، ثم تتوزع البطاقات على الطلاب بحسب رغباتهم أو بوضعها مقلوبة بحيث يوضع عل كل بطاقة رقم، فيسحب كل طالب في فرقة الأم البطاقة، وعند معرفة الرقم يتناول من على الطاولة الرقم المكتوب على الكرت الآخر (فقط أرقام)، ويضعه على صدره باستعمال دبوس معين، ثم يتوزع الطلاب على فرق التخصص كل حسب رقمه بطاقته/مهمته، ليعود بعد ذلك إلى فرقة الأم ويعلِّم ما تعلمه في فرقة التخصص،

 

 

 

 

 

=======================================================================================================================

 

كتبه : مروان مصلح صالح المرواني الجهني رقم الكشف :6 رقم الطالب : 0788981  5/10

 

 

تعرف إستراتيجية المفاهيم العلمية : مجموعة من الإجراءات والخطوات التعليمية ـ التعلّمية التي يقوم بها المعلم والتلاميذ ، وتحدث بشكلٍ منتظم ومتسلسل ، ويكون التلميذ إيجابياً ونشطاً وفعالاً في بناء معرفته وأفكاره وتصوراته بنفسه ، وتصويبها وتطويرها عن المفاهيم والأحداث والظواهر العلمية والطبيعية ، وتراعي شروط إحداث التغيير المفاهيمي .

وعادة ما تستعمل هذه الطريقة لتصحيح المفاهيم الخاطئة

وتقوم على المراحل التالية:

1- مرحلة وعي وإدراك التلاميذ لتصوراتهم القبلية aware of their preconceptions القائمة على خبراتهم الشخصية

2- مرحلة عدم التوازن أو التعارض والصراع : conflicts

3- مرحلة التجريب والنشاط : Experimentation and Activity

4- مرحلة التوازن وحل التعارض وإعادة البناء وتكييف المفهوم الجديد : resolving conflicts and accommodating the new concept

5- مرحلة توسيع وتنمية وثراء المفهوم العلمي الجديد Extend Concept Learning

6- مرحلة ما وراء المفهوم Metaconcept أو ما وراء المعرفة: Metacognition

 

 

 

خرائط المفاهيم:

 

 

تشبه الخريطة المفاهيمية فى شكلها العام شكلا أو رسما يوضح فهم واضعه لكيفية ارتباط المفاهيم العلمية ضمن وحدة ما وكيفية العلاقات والارتباطات بينها فتظهر الخريطة على شكل هرمى متدرج فيها المفاهيم الأكثر عمومية وتجريدا فى رأس الشبكة وتقل درجة العمومية فى المفاهيم عند قاعدة الخريطة وتشير الخطوط التى تصل بين المفاهيم إلى طبيعة العلاقة والارتباط بين هذه المفاهيم وبذلك تحقق الخريطة شكلا يوضح الترتيب بين عناصر المعرفة وأشكالها لوحدة كبيرة من وحدات المنهج وطبيعة العلاقة بينها فى تناسق وارتباط .

 

خطوات بنا الخريطة المفاهيمية

1- اختر موضوعا ما أو وحدة دراسية من وحدات المقرر الدراسى .

2- استخرج المفاهيم الأساسية فيها ثم تدرج فى استخراج هذه المفاهيم حسب أهميتها النسبية .

3- رتب المفاهيم هرميا من الأكثر تجريدا وعمومية إلى الأقل تجريدا وعمومية ثم جمع هذه المفاهيم حسب العلاقات بينها .

4- ارسم الخريطة المفاهيمية واضعا المفاهيم فى أشكال بيضاوية .

- المفاهيم الأكثر عمومية فى الأعلى .

- المفاهيم ذات الدرجة المتوسطة من العمومية فى الوسط .

- المفاهيم الأقل عمومية فى أسفل الخريطة .

5- ترتبط غالبا المفاهيم الأكثر عمومية بمفهومين أو أكثر من المفاهيم التى دونها .

6- ارسم خطوطا تصل بين المفاهيم حسب العلاقة بينها .

7- ضع كلمات تشير إلى معنى العلاقة بين المفهومين المرتبطين معا بخط .

8- أنشئ علاقات ربطية سهمية بين كل مفهومين مرتبطين معا .

9- أعد مراجعة ما قمت بعمله عدة مرات .

ولكي يتم الدرس باستعمال خرائط المفاهيم لابد من تحقق المعايير التالية : 1- الاستمرارية . 2- التنظيم ( التتابع ) .

3- التكامل .

 

 

 

 

 

التعلم التعاوني

 

التعلم التعاوني هو التعلم ضمن مجموعات صغيرة من الطلاب (2-6 طلاب) بحيث يسمح للطلاب بالعمل سوياً وبفاعلية، ومساعدة بعضهم البعض لرفع مستوى كل فرد منهم وتحقيق الهدف التعليمي المشترك. ويقوم أداء الطلاب بمقارنته بمحكات معدة مسبقاً لقياس مدى تقدم أفراد المجموعة في أداء المهمات الموكلة إليهم. وتتميز المجموعات التعليمية التعاونية عن غيرها من أنواع المجموعات بسمات وعناصر أساسية نناقشها فيما يلي، فليس كل مجموعة هي مجموعة تعاونية، فمجرد وضع الطلاب في مجموعة ليعملوا معاً لا يجعل منهم مجموعة تعاونية (جونسون وجونسون وهولبك، 1995).

 

العناصر الأساسية للتعلم التعاوني

1- الاعتماد المتبادل الايجابي

2- المسؤولية الفردية والمسؤولية الزمرية

3- التفاعل المعزز وجهاً لوجه

4- المهارات البينشخصية والزمرية

5- معالجة عمل المجموعة

 

أنواع مجموعات التعلم التعاوني

1- المجموعات التعلمية التعاونية الرسمية: هي مجموعات قد تدوم من حصة صفية واحدة إلى عدة أسابيع. ويعمل الطلاب فيها معاً للتأكد من أنهم وزملاءهم في المجموعة قد أتمو بنجاح المهمة التعلمية التي أسندت إليهم

2- المجموعات التعلمية التعاونية غير الرسمية: هي محموعات ذات غرض خاص قد تدوم من بضع دقائق إلى حصه صفية واحدة. ويستخدم هذا النوع من المجموعات أثناء التعليم المباشرالذي يشمل أنشطة مثل محاضرة، تقديم عرض .. الخ

 

عوائق التعلم التعاوني:

(1) عدم حصول المعلمين على التدريب الكافي لاستخدام التعلم التعاوني حيث يفضل جونسون وجونسون وهولبك (1995) "فترة ثلاث سنوات لتدريب المعلم على كيفية استخدام التعلم التعاوني بشكل فاعل (ص. 15:1)."

(2) ضيق مساحة الصفوف مع كثرة أعداد الطلاب في الصف الواحد (المقبل، 2000)، يضاف إلى ذلك نوع أثاث الفصل من الكراسي والطاولات.

اشكال التعلم التعاوني

- التدريس بالنموذج الحلزوني Spiral Modeling :

أشار فايز مينا (1994، 60) إلى أنه منذ أن طرح برونر نظريته بأن أي فكرة أو بناء من المعرفة يمكن أن تعرض بصورة مبسطة بالدرجة التي يستطيع أي متعلم أن يفهمها بصورة واضحة، بدأ التفكير في استخدام النموذج الحلزوني كنموذج مفيد وضروري لتعليم وتعلم المفاهيم والمبادئ الرياضية وذلك بأن يقدم المفهوم في مستويات متعددة يزداد عمقا واتساعا مع مستوى نضج الطلاب.

ويعرف فريدريك بل (1987، 130) النموذج الحلزوني على أنه تقديم مفهوم أو مبدأ يتم على فترة زمنية تمتد عدة شهور أو سنين وهو نموذج يضم تحته نماذج أخرى ، ويتميز بإجراء تتابعي لتعليم المفاهيم والمبادئ بحيث يقدم كل مفهوم وكل مبدأ ويمثل للطلاب في شكل سلسلة متتالية من التعاريف والأمثلة والتطبيقات المتصاعدة التجريد والتعميم على فترات زمنية طويلة متقطعة .

 

 

- التدريس بشكل سبعة المعرفي " v shape " : يساعد المتعلم على الربط بين الجانبين العملي والنظري فيما يتصل بالتعامل مع الحوادث والظواهر أي مساعدة المتعلمين على فهم عملية إنشاء المعرفه ( فهم الهدف من العمل المعملي وربط نتائجه بمعارفهم السابقه ) .

 

يركز شكل سبعه المعرفي على :

أ‌ الأشياء والأحداث التي يشاهدها الطالب .

ب‌- المفاهيم التي يعرفونها مسبقا وترتبط بالأشياء والأحداث هذه .

ت‌- البيانات التي تستحق الرصد .

لأنها تمتزج ببعضها وتتداخل عندما نحاول تكوين معرفه جديدة .

 

تقديم شكل سبعه المعرفي للطلاب .

يمكن البدء في تقديم شكل سبعه المعرفي للمتعلمين ابتداء من الصف الأول متوسط لولا ينبغي تقديمه قبل ذلك .

 

 

 

- التدريس بنموذج تبادل الأدوار "role playing " : في هذه الطريقة تتم عملية تقمص الشخصيات " محاكاة الواقع " للتعرف على العوامل المؤثرة في ظاهرة معينة أو لعب دور العالم لتفسير احد الظواهر الطبيعية .

 

 

- التدريس بطريقة جكسو والترجمة الحرفي لها طريقة مجموعات التركيب، هذه الطريقة تركز على نشاط الطالب في إطارين: مجموعة الأم ومجموعة التخصص، ينقسم الصف إلى مجموعات في كل مجموعة من 5-6 طلاب، ويأخذ كل طالب من المجموعة جزءاً من مادة عامة، تبدأ هذه الطريقة بتوزيع نفس المهام على جميع الفرق الأم، المهام الخمس أو الست، وبعدها يتجمع الطلاب في فرق التخصص ببحث المهمة التي أوكل بها كل واحد منهم، ثم يعود كل طالب من فرقة التخصص إلى فرقة الأم التي جاء منها، وفي فرقة الأم يحاول كل طالب تخصص في مهمة معينة أن ينقل لأفراد فرقته المعلومات التي توصلت إليها فرقة التخصص التي ناقشت نفس المهمة، وهذه المرحلة تسمى مرحلة تعليم طالب-طلاب بحيث يمثل الطالب الواحد دور المعلم، ويعلم فرقته عن الموضوع الذي تخصص به، وهذا يعني أن المهمة التي أوكل بها لم تكن مقصورة على تعلمه لها فقط ولنفسه، وإنما يتعلمها كي يعلمها لغيره، وهذا يتطلب بذل جهد أكبر من أجل إتقان المهمة، والمهم أن يصل كل طالب في فرقة الأم إلى تعلم جميع جوانب المادة التي حددتها المهام التعليمية، وفي داخل الفرقة يجري نقاش وأسئلة للتأكد من أن كل فرد فيها أصبح ملماً في جميع المادة، ومن هنا جاء اسم الطريقة، لأن المهمة العامة توزعن إلى أقسام، كل طالب تخصص في قسم ثم وعند العودة للعمل في فرقة الأم يحاول أعضاء الفرقة تركيب هذه الأقسام بشكل ينتج عنه الشكل العام للمادة فهو يشبه لعبة التركيب puzzle، في إعطاء الصورة الكاملة للمادة في نهاية عمل فرقة الأم، ثم ينتهي العمل أولاً بعرض نتائج العمل من قبل الفرق المختلفة ومناقشته وإجماله، بحيث تعرض كل فرقة مهمة واحدة، يشارك أعضاء الفرق الأخرى باستكمالها عن طريق إضافة ملاحظات وتعليقات، ومن أجل الوصول إلى الصورة الكاملة للمادة، ثم يعطي المعلم امتحاناً لجميع الطلبة في المهمة المحددة، والعلامة التي يأخذها الطالب هي علامته الشخصية وليست علامة المجموعة.

 

 

 

 

 

 

 ==============================================================================================

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .                                               وبعد

 

" هذه مشاركة أخوكم عبدالرحيم العطوي " "رقم التسلسل 15" 7/10

 

أسأل الله العلي القدير أن ينفعنا بما كتبنا .......أنه سميع مجيب

 

الموضوع /  التعليم التعاوني  

 

 

 

تدريس المجموعات الصغيرة

 

 وهي مجموعات غير متجانسة يتألف كل منها من طالبين إلىستة طلاب يعتمد في ذلك على حجم العملية التعليمية التي تقوم بها المجموعة أن تؤخذ في في الاعتبار قدرة الطلبة على العمل معاً بصورة فاعلة . ويفضل تغيير المجموعات بعد كل ثلاث مهارات تعليمية بما يوفر استمرارية في تطوير المهارات الاجتماعية والمهارات التعاونية كما يوفر وقت المعلم في التنظيم . كما يجب أن توفر فرص للطلبة للاختبار والتنقل في المجموعات .

 

شكل V

 

إستراتيجية توجه الطالب المتعلم لحل مشكلة أوفهم طريقة ويتكون شكل v حسب اقتراح جوين وافتراضاته المتضمنة العناصر المفاهمية والمنهجية التي تتفاعل ويتم بها إنتاج المعرفة الجديدة  وتكوينها وبها تؤكد على ربط الجانبين العملي والمعرفي

 

 

 

غضارة السمكFishbowl 

 

يتوزع فيها الطلاب بشكل مجموعات دائرية كبيرة تضم هذه المجموعات الكبيرة  داخلها مجموعات صغيرة . ( من فهم العبرات المعروضة )

 

 

 

تبادل الأدوار

 

في التعلم التعاوني يسند لكل عضو مجموعة دور محدد . هذه الأدوار توزع ليكمل بعضها بعضاً، ومن الأفضل أن يقوم المعلم نفسه بتوزيع الأدوار على الطلاب (Learning Group) بدلا من ترك الأمر للطلاب . (Social Group). ومن أمثلة تلك الأدوار ما يلي: القيادي (Leader) ودوره شرح المهمة وقيادة الحوار والتأكد من مشاركة الجميع. المسجل ( Recorder ) : ويقوم بتسجيل الملاحظات وتدوين كل ما تتوصل إليه المجموعة من نتائج ونسخ التقرير النهائي . الباحث( Researcher) : ويتلخص دوره في تجهيز كل المصادر والمواد التي تحتاج إليها المجموعة

 

ويتم تبادل الأدوار السابقة بين الطلاب حتى تعم فائدة هذا النوع من التعلم .

 

 

 

 

 

طريقة جقسو   Jigsaw

 

وهي تسمى إستراتيجية التعلم التكاملي التعاوني  وتتم وفق الخطوات التالية :

 

1-    تقسيم الطلاب إلى مجموعات

 

2-     تقسم المحتوى إلى إجزاء

 

3-     يقوم كل طالب من أعضاء المجموعة يتعلم جزء واحد

 

4-    يكلف كل فرد من أفراد المجموعة بشرح الجزء المخصص له لباقي مجموعته .

 

5-    يمكن يتقابل الطلاب في المجموعات المختلفة من الذين درسوا أجزاء متشابهة  في مجموعات تسمى " الخبرة "

 

6-    كتابة التقرير من كل مجموعة

 

7-    يتم تقييم الطلاب فردياً باستخدام اختبارات فردية تغطي كل أجزاء المحتوى

 

 

 

من أنواع التعلم التعاوني :

 

-1-  إستراتيجية فرق التحصيل الطلابية :

 

وفيها يتم  تقسيم الطلاب وفق مستوياتهم التحصيلية إلى ثلاث فئات ( متوفق – متوسط ضعيف ) ثم يتم تكوين المجموعات بحيث تشمل كل مجموعة على فرد من كل فئة ، وفي حالة زيادة عدد الطلاب المتوسطين يمكن إضافة طالب أو أثنين لكل مجموعة .

 

2- إستراتيجية الاستقصاء التعاوني .

 

ويتم وفق الخطوات التالية ( اختيار الموضوع  التخطيط التعاوني – التنفيذ – تحليل النتائج وإعداد التقارير – عرض التقرير – التقويم )

 

3- استراتيجية التعلم بالمشاركة .

 

في هذا النوع يشارك فيها جميع الأفراد قبل بدء تعلم المهمة ويتحمل الطلاب المسئولية في جمع المعلومات وتحديد المهم وغير المهم منها بالنسبة لما يقومون بتعلمه .

 

3- إستراتيجية التفكير والمزاوجة والمشاركة .

 

4- إستراتيجية التعلم التعاوني الإتقاني ( وهذه الفكرة دمج بين التعليم التعاوني والتعلم الإتقاني )

 

      5-- فكرة كيغان في التعلم التعاوني".توصل كيغان إلى أن استراتيجيات التعلم التعاوني يجب أن تكون هي الهيكل الاساسي لكل درس بحيث تصبح تراكيب( وعددها عشر تراكيب )  يمكن ملؤها بأي محتوى كان حتى تؤدي وظيفتها كإطار يعطي الدرس شكلاً واضحاً في ذهن المعلم.. فهي إذا ليست أنشطة كما يعتقد الكثير من المعلمين.. بل تركيبة يضاف إليها محتوى حتى تصبح نشاطاً."

 

-         تركيبة + محتوى = نشاط.

 

-         ويفضل كيغان استخدام كلمة فرق بدل من المجموعات، لانه يوحي بالتضامن بين أعضاء الفريق الذين يعملون مع بعضهم من أجل تحقيق هدف واحد.

 

 

 

 ======================================================================================================

 

 

 

بسم الله الرحمان الرحيم

 

واجب الأسبوع الرابع

 

كتبة / محمد أمين بن محمد يوسف الأنديجاني  8.5/10

 

 

 

 حيث أن المنهج هو الدستور الذي تسير الذي نسير علية الخطة التعليمة ، وفي مفهومه القديم ومسيطر ، أما المفهوم الحديث فهي جمع الخبرات التربوية التي تتطلبها الدراسة سواء داخل المدرسة أو خارجها بهدف مساعدة الطالب أو المتعلم بحيث تراع اهتماماتهم واحتياجاتهم وميولهم وإتاحة الفرصة لهم لاختيار الخبرات التربوية التي تناسبهم وتتفق مع ميولهم وحاجاتهم .

 

تدريس المجموعات صغيرة :-

 

                                    تتبين أهمية هذه الطريقة في العصف الذهني بالتدريس الخصوصي بطريقة المشروع ولعب الأدوار المحاكاة لمجموعات العمل والمهمات . بحيث أن التعليم بهذا الأسلوب عبارة عن خطة تعليمية يتم فيها العمل ضمن مجموعات صغيرة متجانسة التحصيل يتم فيها مبدأ العمل الجامعي بأسلوب تربوي واضح يقود إلى ترسيخ الصفات الأساسية لشخصية الفرد في الجامعة ويوطد العلاقة التربوية بين الطالب والمعلم ويفي فيه روحك الإبداع والإدراك الصحيح للمعلومات المطروحة .

 

وتعريف شاران (22.1998):- تسعى الأساليب التعليمية للجميع الصغيرة إلى تضمين مجموعة من المبادئ النظرية منبثقة من التوجيه الفلسفي والنفسي والاجتماعي الأساسي نحو العملية التربوية ، فالبحث الجامعي تجسد المبادئ حول التعلم المدرسي كعملية بحثية يتم بتعامل الزملاء مع بعضهم البعض . حيث يقوم الطلبة معاً بتخطيط  ما سوف يدرسونه من مهمات تعليمية بتلك التي يقومون بتحديدها ، والتي تستدعي وجود الإسفار الحقيقي .

 

أما الحيلة (1999) فيقول:- يرى مؤيدو هذا الأسلوب في تقسيم الطلاب إلى مجموعات متجانسة التحصيل ، وإن إتقان المهارات لدى المتعلم هو الهدف الأساسي لدى المجموعة ، وتكون الجهود المبذولة لبلوغ هذا الإنجاز الفردي تنافسية في الغالب ، وإذا ما تم تعلم أي من المهارات الاجتماعية في مجموعات سوية التحصيل تكون عرضياً. أي من خلال التجربة الخطأ .

 

 

 

مميزات أسلوب المجاميع الصغيرة المتجانسة (لطفي-1972):-

 

1.    زيادة تقبل التلاميذ للمستويات التي تهتم

 

2.    سهولة وحن إدارة الصف

 

3.    ضمان إيجاد جماعات متجانسة

 

4.    الارتفاع بالروح المعنوية ين التلاميذ

 

5.    استخدم الإمكانيات بصورة أفضل

 

6.    تركيز وعناية أكثر على الفروق الفردية

 

7.    تنظيم أكثر فعالية وملائمة للمنافسات الداخلية

 

أسلوب المجاميع الصغيرة متجانسة (Slavin-1980) :-

 

إن أسلوب التدريس عن طريق المجاميع الصغيرة الغير متجانسة التحصيل الذي الطالبة محوراً لعمليتي التعليم والتعلم ، ويزيد دافعية الطالبات من خلال تعاونهن ومشاركتهن في إنجاز مهماتهن التعليمية المطلوبة منهن .إذا أن تقسيم الصف إلى مجموعات يتكون أعضاؤها من (2-6) أعضاء ولكل مجموعة قائدة مسؤولة عن تنفيذ المهارات عن تنفيذ المهارات الاجتماعية ، التعاون والنظام ،وطالبه أخرى مسؤولة عن قدراتها في تعليم مهارات تعليمية لأعضاء مجموعتها ، يعطي هذا نسبة عالية من الاستقلالية لدى الطلبة لأنها تقوم بعمل جزء خاص من الموضوع المخصص للدراسة ويتضمن درجة عالية من الاعتماد المتبادل .

 

 

 

مميزات أسلوب المجاميع الصغيرة الغير متجانسة (dual-1989) :-

 

1.    شعور الطالب تجاه مجموعته الذي يعمل معه بالألفة

 

2.    الشعور بالآخرين ومراعاتهم حول تطبيق المهمة التعليمية المكلفة بها .

 

3.    ضرورة العمل بوفاق وجدية معهم وخصوصاً أنا كل فرد من المجموعة له دور في عمل المجموعة

 

4.    وضوح أهداف التعلم لطالب المجموعة الواحدة .

 

5.    توزيع المهمات والواجبات ، وكذلك تنظيم مكان موقع عمل المجموعات .

 

 

 

ركائز التعلم بالمجوعات الصغيرة (خطاب-1989):-

 

التعاضد الإيجابي – التفاعل المباشر بين الطلاب – المحاسبة الفردية – مهارات التعامل الإيجابي – المعالجة الجماعية

 

 

 

شكل (V):-

 

     وهي خريطة تؤكد على ربط الجانبين المعرفي والعلمي فيما يتصل بالتعامل مع الحوادث والظواهر ، ولقد أبتكر جوين عام(1977م) هذه الخريطة لساعدت المتعلمين على فهم الهدف من العمل المعملي بربط الجانبي العلمي والنظري معاً، وتعتبر تطبيق آخر لأفكار نظرية أوزبل في التعليم ذي المعنى .

 

وتتكون من :-

 

1.    السؤال الرئيسي

 

2.    الأحداث والأشياء

 

3.    الجانب الأيسر (ألمفاهيمي) :- عبارة عن النظرية والمبادئ والمفاهيم

 

4.    الجانب الأيمن (الإجرائي) :- عبارة عن التسجيلات ، التحويلات ، المعارف المستخلصة ، والقيم المستخلصة .

 

 

 

ولاستخدامها لابد من توفر المتطلبات الآتية :-

 

1.    إلمام المعلم والطالب بمكونات الخريطة وكيفية بنائها .

 

2.    وجود خلفية علمية بكفاية عالية لدى الطالب يسمح ببناء الجانب ألمفاهيمي للخريطة

 

3.    تمكن الطلاب من عمليات العلم ، كالملاحظة والقياس والتصنيف والإستنتاج وفرض الفروض ، وتفسير البيانات بعمليات بالتسجيلات والتحويلات في الخريطة.

 

 

 

وتدرس :- بصياغة السؤال الرئيسي ،وتحديد الأشياء والأحداث ، وتحديد التسجيلات ، وتحديد المفاهيم والمبادئ ، وتحديد التحويلات ، وتحديد العارف المستخلصة ، ثم تحديد القيم المستخلصة .

 

 

 

غضارة السمك (Fishbowl) :-

 

يتقسم طلاب الفص إلى مجموعتين حسب عدد طلاب كل فصل

 

1.    مجموعة صغيرة من الطلاب موكل الشرح والمناقشة للمادة التعليمية

 

2.    بقية طلاب الفصل تراقب وتلاحظ وعند الزوم تتدخل في المناقشة وإبداء الرأي وطرح الأسئلة من على كرسي المناقشة .

 

3.    المعلم يكون كمرشد لهم

 

 

 

 

 

 

 

تبادل الأدوار :-

 

        يقسم المعلم طلاب الفصل إلى مجموعات (4-6) طلاب يوكل لكل طالب في المجموعة دور معين ، ثم يتم تبادل الأدوار بين أفراد المجموعة

 

ويعطي لكل مجموعة مهمة معينة يقوم بأدائها . ثم ينتقل الأفراد في المجموعات الأخرى ليقوم بشرحه لأعضاء مجموعته ، وهاكذا يتم معرفة جميع المواضيع عن طريق تنقل المعلومات والشرح من الطلاب أنفسهم ومراقب المعلم للأداء.

 

 

 

طريقة جوقسو (Tigsaw):-

 

          في العام (1971م) قام البروفيسور أرونسون باستخدام هذه الطريقة التي تقوم على توزيع الطلاب لفرق صغيرة غير متجانسة (5-6) طلاب ويقسم موضوع الدرس

 

بناء على عدد أعضاء الفريق الواحد ، ويقوم كل فرد من آخر الفريق بدراسة ما حدده له ، ثم يلتقي بنظرائه في المجموعات الأخرى لمعرفة الجزء المخصص لكل واحد منهم ، ويعود كل طالب لمجموعته لتعليم الجزء الذي أتقنه ، وبعدها يخضع الطلاب لاختبارات فردية في كامل الموضوع ، ويضع درجة تخصه وليس للمجموعة كاملة حسب أدائه في الاختبار .

 

ثم في عام (1978م) همم سالفن نمط معدل أسماه (جيقوس2) وفيه قم الطلاب إل مجموعات غير متجانسة (4-5) طلاب بحيث يقرء الطلاب لكل مجموعة فصل من الموضوع ، ويركز كل طالب على جزء منه . ثم يجمع الطلاب من المجموعات المختلفة كما في السابق ويتناقشون ليعود بعدها كل طالب لمجموعته الأصلية ويشرح لهم ما تعلمه ، ويقدم لهم اختبارا فردياً تحول درجته إلى درجة جماعية .

 

 

 

طرق أخرى من طرق التعلم التعاوني يمكن إضافتها :-

 

نموذج فكر - زواج - شارك ، ونموذج فرد الألعاب التعاونية ، وأسلوب فرق التحصيلي للطلابية ، ونموذج عضم  السمكة ، وأسلاوب الترقيم الجماعية ، وإستراتيجية لنتعلم معاً، ونموذج جنسون وجو نسون ، والاستقصاء التعاوني(الجماعي) ،وطريقة التجزئة ، وطريقة النص التعاوني المعقد ، والطريقة المعملية التعاونية والتعلم التعاوني الإتقاني ، وستراتيجية البحث التعاوني ، ونموذج مجموعات تبادل الأفكار ، وطريقة الشكل ، ونموذج الرؤس المرقمة تعمل معاً

 

 

1-

2-

3-

 

 

 

 

 

 

 

 ============================================================================================

 

كتبه 13) فيصل الحربي  6/10

 

التعلم التعاوني

 

يقدم التعلم التعاوني شكلاً للتدريس ييسر عمل التلاميذ معاً في مجموعات صغيرة يتعلمون من خلاله مهارات التعاون والاعتماد المتبادل التي تعدهم بشكل أفضل لأحوال الحياة الضرورية للممارسة الفعالة في الأسرة او في أعمالهم أو في المجتمع .

 

ويمر التعلم التعاوني بصورة عامة وفق أربع مراحل هي :

 

المرحلة الأولى : مرحلة التعرف

 

المرحلة الثانية : مرحلة بلورة معايير العمل الجماعي

 

المرحلة الثالثة : الإنتاجية

 

المرحلة الرابعة : الإنهاء

 

 

 

أولا : شكل V

 

خريطة الشكل V هي إحدى تطبيقات نظرية أوزوبل ,التي تؤكد على ربط الجانبين المعرفي والعملي .

 

وتتكون من جانبين : الجانب الأيسر ويسمى بالجانب المفاهيمي ويشتمل على المفاهيم والمبادئ والنظريات , والجانب الأيمن ويسمى بالجانب الإجرائي ويشتمل على التسجيلات والتحويلات والمتطلبات المعرفية والقيمية , ويربط الجانبين معاً الأحداث والأشياء التي توجد في بؤرة الشكل V ويتم التفاعل بين الجانبين من خلال السؤال الرئيسي الذي يقع في قمة الشكل .

 

 

 

 

 

ثانياً : طريقة جقسو  Jigsaw

 

وتسمى بطريقة التقطيع والتدوير , وفي هذه الطريقة يقوم كل تلميذ داخل مجموعة من ثلاثة إلى اربعة تلاميذ بدراسة جزء يختاره , ويعرض على الباقين ما تعلمه , حتى يتأكد أن اعضاء المجموعة قد فهموا ما قدمه .

 

ثالثاً : تدريس المجموعات الصغيرة

 

هي إحدى طرق التدريس الفعالة , وفيها يتم تقسيم التلاميذ الى مجموعات صغيرة العدد . ويحدد لكل مجموعة قائد وآخر مقرر لتسجيل ماتوصلت له كل مجموعة وآخر متحدث باسم المجموعة لعرض ما دونته المجموعة . وفي الاخير تبدأ كل مجموعة بعرض ما توصلت له أمام المجموعات الأخرى , والتناقش فيما بينهم . حتى تعم الفائدة لجميع أعضاء الفرق .

 

رابعاً : تبادل الأدوار

 

هي إحدى استراتيجيات التعلم التعاوني , وفيها يتم تقسيم الفصل إلى مجموعات , ويوضع لكل مجموعة قائد ومقرر ومتحدث, وبعد ذلك يتم تبادل الأدوار بين أفراد المجموعة الواحدة بين القائد والمقرر والمتحدث وكذلك بقية أفراد الفريق الواحد .

 

وهناك طرق أخرى للتعلم التعاوني منها :

 

مجموعات القراءة التعاونية :

 

حيث يكلف عضو في المجموعة بدور القارئ وآخر بدور المسجل والثالث بدور الفاحص ,ويكتب التلاميذ اجابات متعددة لكل سؤال ويحدد الفضل منها .

 

حلالو المشاكل :

 

تعطى كل مجموعة مشكلة لحلها , وتحدد المجموعة دور كل فرد في المشكلة , مع تدوير المهام بين أعضاء المجموعة .

 

 

 

مجموعة التقارير :

 

يقوم التلاميذ ببحث موضوع , ويكلف كل تلميذ بمسئولية يقوم فيها بالرجوع الى المصادر المختلفة ويتقاسم مع غيره المعلومات ,ويكتب كل تلميذ جزءاً من التقرير .

 

أقسام فرق التلاميذ للتحصيل STAD :

 

وتتكون كل مجموعة من أربعة طلاب متفاوتي المستوى والقدرات .ويساعد كل فرد من المجموعة زميله , حتى يتحسن ويجتاز الاختبارات القصيرة .

 

طريقة التقطيع والتدوير 2 Jigsaw 2:

 

يقرأ التلاميذ المادة التعليمية ثم يحدد المعلم أجزاء المادة لكل فريق , ويجيبوا على الأسئلة التي يقدمها المعلم لهم ,ثم يقابل افراد المجموعات بعضهم البعض لمناقشة ما تعلموه .

 

مسابقة ألعاب الفريق :

 

يتنافس التلاميذ في المجموعات على موائد مستديرة مع فرق أخرى , ويحقق من يكسب نقاطاً تضاف الى الفريق . ثم تقدم الشهادات للفرق الفائزة .

 

استراتيجية التعلم معاً   Learning Together

 

يقسم التلاميذ الى مجموعات تساعد بعضها البعض في فهم المادة التعليمية ويقدم تقرير عن العمل من كل مجموعة ,لتتنافس المجموعات فيما قدموه من مساعدة لأفرادها .

 

استراتيجية الاستقصاء الجماعي Group Investigation

 

 

 

استراتيجية فرق التعلم الطلابية  Student Team Learnin

 

 =====================================================================================================

 

 

 

4- سلمان رشيدان الحربي 0788973    7.5/10

التعلم التعاوني

مبدأ التعاون من منظور التربية الإسلامية :

التعاون أصل من أصول التربية الإسلامية ونظمها الاجتماعية الراسخة أرسى قواعده الإسلام ونظمه على صورة التكافل الاجتماعي :قال تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)ويؤكد الرسول صلى الله عليه وسلم على ذلك المبدأ في الحديث الشريف(والله في عون العبد ماكان العبد في عون أخيه)

مفهوم التعلم التعاوني:

هو أسلوب تعلم يعمل الطلاب فيه على شكل مجموعات صغيره غيرمتجانسه لتحقيق أهداف مشتركة أكاديمية واجتماعية تفوق نتائج أعمالهم الفردية .

الجذور النظرية للتعلم التعاوني:

إن نماذج التعلم التعاوني اشتقت من منظورين هما المنظور التطويري المتمثل في نظريات بياجيه وفيوجوتسكي ,فمن نظرية بياجيه تأتي وجهة النظر التي تفيد بأن التعلم موقف تعاوني يؤدي إلى صراع معرفي مستمر بين أنماط التفكير المتعاكسة وتحل هذه الصراعات بمحاولة الأفراد المتعاونون إعادة التوازن المعرفي من خلال أخذ وجهات النظر المتبادلة.ومن فيوجوتسكي تأتي وجهة النظر التي تشير إلى أن المعرفة تبنى تعاونيا بين الأفراد ,حيث نجد أن البنائيون يؤكدون على الفكرة الذاتية المتبادلة ,أما المنظور الآخر هو المنظور التحفيزي (الدافعي)حيث يشتمل على نوعين من التحفيز هما التحفيز الحقيقي ويعني حالة التوتر الداخلي بين أعضاء الفريق تدفعهم إلى العمل في اتجاه الإنجاز وتحقيق الأهداف المشتركة ,والتحفيز العرضي والذي تفترضه المدرسة السلوكية في أن المكافأة الخارجية على السلوك الجيد تعزز تكراره

الحديث عن التعلم التعاوني لا يكتمل إلا بعرض أهم طرائقه ونماذجه التي تم تطويرها من قبل خبراء التربية في هذا المجال ومنها :

طريقة جيقسو:(

لها عدة مسميات مثل:

التجزئة,طريقة تكامل المعلومات المجزأة ,طريقة التعلم التكاملي التعاوني,الشبكة ,النموذج الدوري,التدوير ,طريقة آرسنون نسبة إلى مطورها ,ترتيب المهام المتقطعة )

يقسم الطلاب بناء على هذه الطريقة إلى ستة مجموعات وفي المقابل تقسم المادة الأكاديمية إلى ستة أجزاء (جزء لكل مجموعه) وفي داخل هذه المجموعات التي تسمى كل واحدة منها مجموعة التخصص يختص كل طالب منها في دراسة جزء من المحتوى الموكل لمجموعتهم ,وبعد ذلك يعود كل طالب إلى المجموعة الرئيسية للفصل-مجموعة الأم أو الخبراء-ينقل لهم المعلومات التي توصلوا إليها ودراستها معهم ثم يعود إلى مجموعته الأصلية ويقوم بالتناوب مع أفراد مجموعته في التدريس للمجموعة.

جيقسو2:(

عدلها اسلافن في جامعة جون هوبكتر كمايلي:تخفض أعضاء الفريق إلى 4-5طلاب ,عدم تخصيص مهام لكل فرد في مجموعة التخصص بل جعل القراءة مشتركة.

خريطة الشكل

تدمج خريطة الشكل

المجموعات الصغيرة :(نموذج التعاون الجماعي)

يتم توزيع الطلاب في مجموعات صغيره غير متجانسة التحصيل ويتم تقديم المادة التعليمية لهم ليقدموا في النهاية تقريرا جماعيا عن عملهم مع إمكانية التواصل والنقاش بين أعضاء المجموعات من أجل تكامل العمل للوصول للأهداف المشتركة ولكن تحت مراقبة المعلم وتكون آلية التقييم :مقارنة أداء المجموعات وأداءهم ككل بالأداء السابق بناء على متوسط الأداء الفردي للأعضاء وعند زيادة الأداء استحقت المجموعات المكافأة .

غضارة السمك:

يتم تقسيم الفصل إلى مجموعتين تتوزع بشكل دائري مجموعة صغيرة داخل مجموعة كبيرة وتقوم المجموعة الداخلية بمناقشة المادة التعليمية والمجموعة الكبيرة تلاحظ العرض ويشارك أفرادها في النقاش بالدخول تبادلا مع أفراد المجموعة الصغيرة

تبادل الأدوار:

يتم توزيع الفصل إلى مجموعات صغيرة غير متجانسة وبعد ذلك يتم توزيع الأدوار على أفراد كل مجموعة بحيث يحدد هذا الدور المهمة الموكلة للطالب في إدارة النقاش ودراسة الموضوع الموكل إلية وبعد دراسة المجموعة الواحدة مع بعضها يتم الالتقاء بين لأعضاء المتماثلين من جميع مجموعات الفصل الصغيرة في مجموعة جديدة لمناقشة مواضيعهم المشتركة ثم بعد ذلك يعود كل واحد منهم لمجموعته الأصلية وإدارة نقاش جديد مدعم بأفكار جميع طلاب الفصل.

فرق التحصيل الطلابية

أسلوب تعلم تعاوني يتم فيه تقسيم الطلاب إلى فرق تعلم مكونه أربعة أفراد غير متجانسين من حيث المستوى الدراسي ويشرح لهم المعلم المادة المراد تعلمها ثم يقوم أفراد كل مجموعة بتعلم هذا المحتوى حتى إتقانه وبعد ذلك تعطى اختبارات وتمارين فردية يحسب متوسطها ويضاف للمجموعة.

فرق –ألعاب –مباريات:

يشبه نموذج

الدراسة الفردية بمساعدة المجموعة(

وتسمى التفريد من أجل الفريق ,وهي دمج أفكار التعلم الفردي والتعلم التعاوني وتتم وفق خطوات يمكن إيجازها :تحديد الفرق (4-5أفراد غير متجانسة ) وتشخيص أولي لوضع كل طالب في المجموعة التي تناسبه ثم تعلم فردي داخل المجموعات وإجراء تشخيص ثانوي للتأكد من الإتقان وأخيرا الإتقان والتعاون بتبادل الأفراد في المجموعات الخبرات التي تم تحصيلها.

أسلوب الترقيم الجماعي :

أسلوب تعلم تعاوني يتمثل في إعطاء كل طالب رقم خاص به,وبعد ذلك يقسم الفصل إلى مجموعات وعند انتهاء المعلم من الشرح يطرح سؤالا يترك للمجموعة المناقشة ثم يختار الرقم الذي يجيب على السؤال.

أسلوب البحث الجماعي :

ويسمى التقصي الجماعي أو الاستقصاء التعاوني أو التخطيط التعاوني (المشروع )أو نموذج شاران وشاران نسبة إلى مطوره :

ويعمل هذا النموذج على حث الطلاب للبحث عن المعلومة بأنفسهم بحيث يشترك كل طالب مع زميله في الحصول عليها بصورة نشاط تعاوني جماعي.

نموذج التعلم التعاوني الاتقاني :

هي إستراتيجية تدريس تجمع بين التعلم التعاوني والتعلم الاتقاني الذي يحدد مستوى الأداء أو الإتقان فيه بنسبة 80% بحده الأدنى وفيه يختار المعلم الطلاب عشوائيا (5-6)أفراد لكل مجموعة ويدرسون معا لإتمام النشاط في أوراق عمل خاصة بهم وفي النهاية يتم اختبار فردي لطلاب المجموعات ويحسب المتوسط لكل مجموعة وتلقى المجموعة التغذية الراجعة ثم يعاد تعلم أفرادها تعاونيا حتى يصلوا إلى الإتقان بالتعاون بين الطالب ذو التحصيل المرتفع مع الطالب ذو التحصيل المنخفض.

أستراتيجية التعلم معا :

يتم في هذه الأسترتيجية تقسيم الطلاب إلى مجموعات تتعاون في فهم المادة العلمية وحل المشكلات ويتطلب العمل وفق خطوات هذه الإستراتيجية تقديم تقرير عن عمل كل مجموعة مما يؤدي

إلى التنافس بين المجموعات لمساعدة أفرادها ويتم تقويم المجموعة بناء على الاختبارات والتقارير المقدمة.

أسترتيجية دورة التعلم

تعتمد دورة التعلم على عمل الطلاب في مجموعات داخل المعمل مما يساعد الطلاب على الإفادة من خبرات زملائهم بالإضافة إلى الاعتماد على أنفسهم فنجد أنهم يتعاونون في اكتشاف المفاهيم الجديدة وفي صياغة تعريف المفهوم قبل تقديمه من قبل المعلم.

أسلوب الدائرة ,المزاوجة,المشاركة

يقسم المعلم لفصل إلى دائرتين داخلية وخارجية يتقابل كل طالب من الدائرة الداخلية مع طالب من الدائرة الخارجية

تعقيــــــــــــــــــــــــب:

تتعدد نماذج التعلم التعاوني وتتنوع أساليب عرضه , وأرى أن يختار المعلم النموذج المناسب الذي يعطيه الفرصة بعرض مقدمة الدرس ولا تتعارض اختباراته مع أساليب التقويم المعمول بها في المملكة

 

 

 

 ===============================================================================

 

كتبه : 16 ) لافي الميلبي .( 0788978 )  6.5/10

مفهوم التعلم التعاوني

يعنى التعلم التعاوني تقسيم طلبة الفصل إلي مجموعات صغيرة يتراوح عدد أفراح المجموعة الواحدة ما بين 2 – 6 أفراد وتعطي كل مجموعة مهمة تعليمية واحدة ( واجباً تعليمياً ) ويعمل كل عضو في المجموعة وفق الدور الذي كلف به ، وتتم الاستفادة من نتائج عمل المجموعات بتعميمها إلي كافة التلاميذ .

الإستراتيجيات التدريسية المستخدمة في التعلم التعاوني كثيرة ومتنوعة ومنها ::

1- الفرق الطلابية وفقاً لأقسام التحصيل :

يعمل الطلاب في فرق بعد تقسيمهم إلي مجموعات تتكون من مجموعة من أربعة أعضاء ولهم قدرات ومستويات مختلفة ويقوم المعلم بتقديم الدرس أو الموضوع المراد مناقشته للطلاب ومن ثم يبدأ الطلاب بالعمل والمشاركة في مجموعاتهم مع التأكد من أن جميع أعضاء المجموعة قد تعلموا الدرس أو الموضوع المطلوب وبعد ذلك تناقش كل مجموعة واجبها المناط بها ثم يقوم المعلم باختيار الطلاب ( اختبارات قصيرة ) وبشكل فردي عن المعلومات التي تعلموها بعد ذلك يقوم المعلم بمقارنة نتائج الاختبار مع مستويات الطلاب السابقة وتتم مكافأة الطلاب الذين تجاوزوا في الاختبار مع مستويات الطلاب السابقة وتتم مكافأة الطلاب الذين تجاوزوا في الاختبار الأخير درجاتهم و مستوياتهم السابقة ويستغرق تطبيق هذه الإستراتيجية من 3-5 حصص تقريباً.

2- فرق الألعاب والمباريات الطلابية :

كانت من أول استراتيجيات التعلم التعاوني حيث تستخدم هذه الإستراتيجية نفس الإجراءات التي تطبق في الأولي إلا أنها تستخدم بدلا من الاختبار الفردي الذي يجب أن يأخذه كل عضو في المجموعات اختباراً أسبوعيا أو مسابقة أسبوعية في نهاية العمل وتتم مقارنة مستويات الطلاب في المجموعة الواحدة مع طلاب المجموعات الأخري من حيث مشاركتهم في فوز مجموعتهم بأعلى الدرجات أي أن الطلاب يتنافسون على فوز أفضل مجموعة من المجموعات الكلية .

3- المعلومات المجزأة :

يقوم المعلم في هذه الإستراتيجية بوضع الطلاب في مجموعات رئيسية وكل مجموعة مؤلفة من ست أعضاء للعمل في نشاطات تعليمية محددة لكل عضو في المجموعة وبعد ذلك يتم تشكيل مجموعات فرعية يتكون أعضاؤها من المجموعات الرئيسية لمناقشة موضوع أو عنصر من عناصر الموضوع الأساسي ثم يعود كل عضو إلي مجموعته الرئيسية ويقوم بمناقشة هذه المعلومات التي تعلمها في المجموعة الفرعية مع مجموعته الأساسية للإفادة مما تعلمه من أعضاء المجموعات الأخرى التي ناقشت هذا الجزء وفي النهاية يختبر المعلم الطلاب اختباراً فردياً ثم يحدد المجموعة المتفوقة ويقدم لها مكافأة أو شهادة تقدير نظير تفوقها .

4- التعلــم معــاً :

يتم تقسيم الصف إلي مجموعات وكل مجموعة تتكون من 4-5 أعضاء غير متجانسين وتقوم كل مجموعة بأداء واجبات معينة وكل مجموعة تقوم بتسليم العمل المناط بها بعد الانتهاء منه وتأخذ مكافأة وثناء مقابل ما قدمت به من عمل وتعتمد هذه الإستراتيجية على النشاطات الجماعية البناءة حيث تركز على كيفية العمل الجماعي بين أعضاء المجموعة الواحدة حيث يشترك أفراد كل مجموعة في انجاز المهمة الموكلة إليهم وتساعد الواحد منهم الآخرين على تعلم المواد بالتدريس الخصوصي والاختبارات القصيرة التي يختبر بها الواحد الآخر وبالمناقشات مع الفريق يتم تقويم المجموعات بواسطة اختبارات قصيرة وتعطى لكل فرد درجة تسن وتصدر نشرة في كل أسبوع تحتوي على إعلان عن الفرق التي حصلت على أعلي التقديرات والمتعلمين الذين حققوا أكبر تحسن في الدرجات أو الذين حصلوا على تقديرات نهائية في الاختبارات القصيرة .

5- المجموعات الصغيرة( الاستقصاء الجماعي ) :

يتم توزيع الطلاب خلال هذه الإستراتيجية إلي مجموعات صغيرة تعتمد على استخدام البحث والاستقصاء والمباحثات الجماعية والتخطيط التعاوني وتتكون المجموعة الواحدة من 2 – 6 أعضاء يتم تقسيم الموضوع المراد تدريسه على المجموعات ثم تقوم كل مجموعة بتقسيم موضوعها الفرعي إلي مهام وواجبات فردية يعمل فيها أعضاء المجموعة ثم تقوم المجموعة بإعداد وإحضار تقريرها لمناقشتها وتقديم النتائج لكامل الصف ويتم تقويم الفريق في ضوء الأعمال التي قام بها وقدمها .

6- الرؤوس المرقمة تعمل معا :

يتم خلالها تقسيم المعلم للمتعلمين إلى فرق ( 3 - 5 ) أعضاء ويتخذ كل عضو رقما يتراوح من ما بين 1 ، 5 ثم يتم طرح السؤال على المتعلمين وتتفاوت هذه الأسئلة فقد تكون محددة جداً مثل :

- ما اسم حاكم دولة الكويت الحالي ؟

- كم عدد الألوان علم دولة الكويت ؟

ثم يصغ المتعلمون رؤوسهم معاً لكي يتأكدوا من أن كل فرد يعرف الإجابة بعدها ينادى المعلم على رقم فيرفع المرقمون بنفس الرقم أيديهم ويقدموا إجابات للصف ككل .

7-طريقة جقسو(مجموعات التركيب):

هذه الطريقة تركز على نشاط الطالب في إطارين: مجموعة الأم ومجموعة التخصص، ينقسم الصف إلى مجموعات في كل مجموعة من 5-6 طلاب، ويأخذ كل طالب من المجموعة جزءاً من مادة عامة، تبدأ هذه الطريقة بتوزيع نفس المهام على جميع الفرق الأم، المهام الخمس أو الست، وبعدها يتجمع الطلاب في فرق التخصص ببحث المهمة التي أوكل بها كل واحد منهم، ثم يعود كل طالب من فرقة التخصص إلى فرقة الأم التي جاء منها، وفي فرقة الأم يحاول كل طالب تخصص في مهمة معينة أن ينقل لأفراد فرقته المعلومات التي توصلت إليها فرقة التخصص التي ناقشت نفس المهمة، وهذه المرحلة تسمى مرحلة تعليم طالب-طلاب بحيث يمثل الطالب الواحد دور المعلم، ويعلم فرقته عن الموضوع الذي تخصص به، وهذا يعني أن المهمة التي أوكل بها لم تكن مقصورة على تعلمه لها فقط ولنفسه، وإنما يتعلمها كي يعلمها لغيره، وهذا يتطلب بذل جهد أكبر من أجل إتقان المهمة، والمهم أن يصل كل طالب في فرقة الأم إلى تعلم جميع جوانب المادة التي حددتها المهام التعليمية، وفي داخل الفرقة يجري نقاش وأسئلة للتأكد من أن كل فرد فيها أصبح ملماً في جميع المادة، ومن هنا جاء اسم الطريقة، لأن المهمة العامة توزعن إلى أقسام، كل طالب تخصص في قسم ثم وعند العودة للعمل في فرقة الأم يحاول أعضاء الفرقة تركيب هذه الأقسام بشكل ينتج عنه الشكل العام للمادة فهو يشبه لعبة التركيب ، في إعطاء الصورة الكاملة للمادة في نهاية عمل فرقة الأم، ثم ينتهي العمل أولاً بعرض نتائج العمل من قبل الفرق المختلفة ومناقشته وإجماله، بحيث تعرض كل فرقة مهمة واحدة، يشارك أعضاء الفرق الأخرى باستكمالها عن طريق إضافة ملاحظات وتعليقات، ومن أجل الوصول إلى الصورة الكاملة للمادة، ثم يعطي المعلم امتحاناً لجميع الطلبة في المهمة المحددة، والعلامة التي يأخذها الطالب هي علامته الشخصية وليست علامة المجموعة.

8- طريقة الشكل

في هذه الطريقة ينقسم الطلاب أثناء الدرس إلى قسمين على شكل حرف

9- مجموعات تبادل الأفكار:

هي إحدى أساليب التعلم التعاوني التي تدعو مجموعات الطلاب لتبادل الأفكار والاستفادة من تدفق أفكار الآخرين في بيئة آمنة.

10- طريقة تبادل الأدوار :

وهي إحدى أساليب التعلم التعاوني التي يتم فيها تبادل الأدوار بين أفراد المجموعة ( المقرر، القائد ، الناقد ، المشجع ، المستوضح ...) أو بين المعلم والطلاب

 

 ======================================================================================================

ضيف الله مساعد المرواني (3)  7.5/10

التعلم التعاوني

* تعريفه :

أسلوب للتعليم والتعلم يتم فيه تقسم التلاميذ إلى مجموعات صغيرة تضم كل منها مختلف المستويات التحصيلية ويتعاون تلاميذ المجموعة الواحدة في تحقيق هدف أو أهداف مشتركة .

* أفكار رئيسية:

* يُقسّم الفصل إلى مجموعات صغيرة .

* المجموعات تضم تلاميذاً من كل المستويات التحصيلية ( مستويات عالية، ومتوسطة، وضعيفة )

* تدعيم ميل التلميذ في الانتماء لمجموعته وتحمل المسئولية تجاه الآخرين.

* تفرض هذه الطريقة على المعلم أن يغيّر من أدواره داخل حجرة الدراسة لكي يساير هذه البيئة الصفية ويحقق أهدافها .

* يجب تبادل الأدوار القيادية بين أعضاء المجموعة .

* النمو المعرفي والنمو الاجتماعي أمران متداخلان .

* مزايا التعلم التعاوني :

* ينمي المهارات الاجتماعية : التعاون ـ التنظيم ـ تحمل المسئولية ـ المشاركة .

* ينمي ويعزز التفاعل الإيجابي بين التلاميذ، مما يساهم في نمو القدرات الإبداعية لديهم.

* قد يتعلم التلميذ من زميله أفضل من أي مصدر تعلم آخر .

* يقلل من القلق والتوتر عند بعض التلاميذ وبخاصة الصغار .

* يخفف من انطوائية التلاميذ "

* من نتائج الدراسات السابقة التي أجريت على التعلم التعاوني :

1 ـ ارتفع مستوى تحصيل التلاميذ في معظم المواد الدراسية .

2 ـ نمت المهارات والعلاقات الاجتماعية والشخصية لدى التلاميذ .

3 ـ ازداد التفاهم بين أفراد الجماعة .

4 ـ نشأت الصداقة بين التلاميذ .

الأطر النظرية للتعلم التعاوني:

تنطلق فلسفة التعلم التعاوني من تراث فكري قديم، فالإنسان بطبيعته وطبعه لا يمكن أن يعيش في عزلة عن الآخرين، ووسيلته لتحقيق أهدافه هو التعاون وذلك لاختزال الوقت والجهد .

وينطلق التعلم التعاوني على أساس نظرية الذكاءات المتعددة (

ويعتمد التعلم التعاوني على نظرية باندورا

نماذج التعلم التعاوني:

هناك نموذجان أثرا للتعلم التعاوني هما:

أ‌) نموذج البحث الجماعي (

ب‌) ويأتي ضمن هذا النموذج إستراتيجيتا (لنتعلم معا) (والاستقصاء الجماعي) .

ج) نموذج تدريس القرناء، وهو نموذج يعتمد بشكل أساسي على التفاعل التدريسي داخل المجموعة، بحيث يقوم الأفراد داخل المجموعات بأدوار المعلمين، على حين يقدم لهم المعلومات المرتبطة بتعلمهم في صورة جاهزة قابلة للتبادل ويتبع هذه النموذج عددا من الاستراتيجيات.

يمكن لنا أن نستنتج إذا أن الفروق بين النموذجين السابقين يظهر في اختلاف أدوار المعلم والمتعلم، وطبيعة مصادر التعلم داخل المجموعات .

الأسباب الداعية للتعلم التعاونى

تكمن الأسباب التي تدعو لاستخدام التعلم التعاوني وتطبيقه في فصولنا الدراسية إلي الأهمية والفوائد التي يحققها التعلم التعاوني في إنجاز أفضل تعلم بأقصر الطرق ويمكن إيجاز هذه الأسباب فيما يلي :

§ الحاجة إلى ربط التعلم بالعمل والمشاركة:

ويحقق التعلم التعاوني ذلك بشكل أفضل وأكبر، حيث ترتكز عملية التعلم في التعلم التعاوني على نشاط وعمل أفراد المجموعة ومشاركتهم الإيجابية في إنجاز الأهداف المطلوبة.

§ الحاجة إلى تنشيط أذهان المتعلمين:

لا شك أن التعلم الذي يقوم على نشاط المتعلم أبقى أثرا، ولا شك أن نشاط أذهان المتعلمين يؤدي إلى توليد أفكار جديدة، وابتكار حلول للمشكلات التي تواجه المتعلمين، والتعلم التعاوني يعمل على إذكاء وتنشيط أذهان المتعلمين، كما يعمل على توليد الأفكار من خلال المناقشات والحوارات التي تتم بين أفراد المجموعات فهذه الحوارات والمناقشات تساعد على تنمية التفكير، وإذكاء النشاط الذهني لدى المتعلمين.

§ الحاجة إلى استقلالية المتعلم:

إن وجود نمط فكري مستقل لدى المتعلم، وبروز وجهة نظره تجاه القضايا التي يدرسها، يجعل من عملية التعلم أمرا محببا، يزيد من دافعية المتعلم وإقباله على تدارس القضايا المختلفة، ويحقق التعلم التعاوني ذلك حيث يعطي الحرية للمتعلمين داخل المجموعات للتعبير عن أفكارهم، وإخضاعها لأفكار الآخرين خضوع نقد وتحليل، في إطار من تبادل المعرفة والخبرات، وهذا شأنه أن يزكي من استقلالية المتعلم وإحساسه بذاته، وتقديره لها، ولكل ذلك جوانب إيجابية تعود بالنفع على المتعلمين وتسرع من تعلمهم.

§ الحاجة إلى تطوير القدرات التحصيلية والمهارات

إن من أهداف التعلم الأساسية هي تنمية قدرات الفرد التحصيلية في مختلف العلوم، وتنمية مهاراته العقلية والعملية بشتى الطرق، والتعلم التعاوني يعمل على زيادة هذه القدرات، وتنمية هذه المهارات، وذلك من خلال الاحتكاك المباشر بين المتعلم ومصادر المعرفة المتنوعة التي تتاح له من خلال التعلم التعاوني، وكذلك من تبادل المعارف وتكاملها بين أفراد المجموعة، كما أن التعلم التعاوني يساعد على تنمية مهارات التحليل والنقد، والقدرات الابتكارية، من حيث إنه يعود المتعلمين على إبداء الآراء واقتراح الحلول، ووضع كل ذلك في ميزان ومعيار للحكم على جدارتها وصحتها، كما أنه ينمي المهارات العملية من خلال اشتراك أفراد المجموعات في إنجاز المهام والمشروعات الموكلة إليهم.

5- الحاجة إلى تعديل الاتجاهات وتدعيمها:

تهدف معظم النظم التعليمية إلى تكوين اتجاهات إيجابية لدى المتعلمين نحو القضايا التعليمية والبيئية، ولاشك أن التعلم التعاوني باستراتيجياته المختلفة، يساعد على تعديل الاتجاهات السالبة، وتدعيم الاتجاهات الموجبة، وهذا يتأتى من خلال التفاعل الاجتماعي الذي يتم بين أفراد المجموعة وسيادة روح التعاون وروح الفريق بينهم.

مبادئ وأسس التعلم التعاونى

يقوم التعلم التعاوني باستراتيجياته المختلفة على مجموعة من الأسس والمبادئ التي يجب توافرها، حتى يتحقق التعلم بشكل أفضل، وهذه الأسس يمكن إيجازها فيما يلي:

 

والاعتماد الإيجابي المتبادل يعني إدراك كل عضو من أعضاء المجموعة للارتباط الوثيق بينهم، وأن نجاح أي منهم لا يتحقق إلا بنجاح الآخرين؛ إذ لابد وأن يتم العمل في صورة تحقق النفع للمجموعة كلها، وهذا من شأنه العمل على تآزر الجهود داخل المجموعة لتحقيق الأهداف، ويتحقق الاعتماد الإيجابي المتبادل من خلال مجموعة من الإجراءات هي المشاركة بالهدف، والمهمة، وأسلوب التعزيز، وفي المصادر والأدوار داخل كل مجموعة .

ويقصد بالمشاركة بالهدف اشتراك المجموعة في مهمة واحدة أو إنجاز عمل واحد ككتابة تقرير أو مقال، أو جمع معلومات حول ظاهرة من الظواهر، ويقصد بالمشاركة في التعزيز أن يحصل كل أفراد المجموعة على مكافأة مادية أو معنوية ويقصد بالمشاركة في المصادر حصول أفراد المجموعة على عدد من المصادر التي توفر المعلومات الضرورية للتعلم، والمشاركة في الدور يعني تبادل أفراد المجموعة لأدوارهم التي يقومون بها حتى يتحقق التعلم ومن الأدوار دور المشجع، والقائد، والملاحظ، والمسجل .

وتعني المشاركة في المهمة اشتراك جميع أفراد المجموعة في مهمة واحدة مهما جزئت، بحيث يحدث في النهاية تكامل لهذه المهمة .

 

وهذا المبدأ يعني أن يتم محاسبة الأفراد داخل المجموعات بصورة فردية، فالاختبارات لا يسمح فيها بالتعاون وهذا شأنه أن يحقق عدم التكاسل من قبل بعض الأفراد اعتمادا على ما يقوم به زملاؤه، فإدراك الفرد بأن جهده الفردي يساعده على تحقيق هدفه وهدف مجموعته يدفعه إلى النشاط والعمل بشكل أفضل

 

وهو مبدأ يعمل على اشتراك أفراد المجموعة في العمل بشكل يضمن المساعدة والتشجيع لكل أفراد المجموعة، كما يعمل على توفير الأنماط والتأثيرات الاجتماعية للتفاعل مما يزيد من الدافعية للتعلم .

 

ويعني هذا المبدأ توظيف المهارات الخاصة أو الشخصية داخل المجموعة مهما كانت صغيرة، ومن المهارات الشخصية التي ينبغي امتلاكها القيادة، واتخاذ القرار، وبناء الثقة والاتصال وإدارة الصراع والنزاع .

 

وهذا المبدأ يقوم على تحليل أعمال أعضاء الفريق لتحديد درجة استخدام أعضاء المجموعة للمهارات الاجتماعية اللازمة لتوثيق العلاقة الطبيعية بينهم، مما يسهل مهارات التواصل وعلاقات العمل السليمة التي تحقق الأهداف المنشودة.

ومن استراتيجيات التعلم التعاوني

1- ترتيب المهام المتقطعة

وهي إستراتيجية تقوم على تقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة تتألف من (3_5) طلاب، وتقسيم الدرس إلى مهام فرعية تتناسب وحجم المجموعة، ويقوم أفراد كل مهمة فرعية بإتقانها والعودة للمجموعة الأساسية لتبادل الخبرات فيما بينهم، ويسير تنفيذ الإستراتيجية وفقا للخطوات التالية :-

‌أ) تكوين مجموعات الأساس، ويتم ذلك من خلال تقسيم الطلاب داخل الفصل إلى مجموعات صغيرة من 3- 5 طلاب، وتقسيم الدرس إلى مجموعة من المهام الفرعية يعطى كل فرد في كل مجموعة مهمة واحدة ليدرسها .

‌ب) تكوين مجموعات الخبرة، ويتم ذلك من خلال تجميع أفراد المهمة الواحدة في مجموعات الأساس في مجموعات صغيرة يتحدد عددها بعدد المجموعات الإجمالي في الفصل، ليتدارسوا فيما بينهم المهمة الموكلة لهم من خلال المصادر المتاحة، بشكل مبني على التفاعل المباشر والتعاون المثمر فيما بينهم .

‌ج) العودة للمجموعات الأساس والتفاعل لتحقيق المهمة، ويتم ذلك بعد إتقان مجموعة الخبرة للمهام الموكلة إليهم، ويجوز التأكد من ذلك بإعطاء اختبارات، حيث يعود كل فرد إلى مجموعته وقد أتقن مهمة فرعية من مهام التعلم، ويتم التعاون والتنسيق فيما بينهم حتى يعلم كل منهم الآخر المهمة التي أتقنها بحيث تتكامل المهمة لدى كل الأفراد، ويقدم المعلم العون لمن يحتاجه من أفراد كل المجموعات .

إعطاء الاختبارات والتعزيز؛ حيث تقدم الاختبارات للأفراد داخل المجموعات بشكل فردي، ولا يسمح بالتعاون في هذه الحالة على أن تكون الاختبارات شاملة لجميع عناصر المهمة، ويعطى الأفراد داخل المجموعات الدرجة التي يحصل عليها أقلهم تحصيلا، وحينئذ يعطي التعزيز اللازم أو الألقاب .

2 - تدريس المجموعات الصغيرة: تعتبر إحدى استراتيجيات التعلم التعاوني حيث يُقسم الطلاب إلى مجموعات مكونة من 2-6 أعضاء ويُحدد لكل مجموعة مقرر وقائد . وتقوم كل مجموعة بإنجاز الموضوعات المؤكلة لها بعد توزيع المسؤوليات على أفرادها وتتناقش وتبدى وجهات النظر فيما بينها وتنقل ماتوصلت إليه من نتائج إلى الفصل بأكمله حتى تعم الفائدة ، فهنا يبدو التعاون جلياً حيث كل مجموعة تقرر ماسوف تتعلمه وكيف تنظم إفرادها لتعلمه وكيف تنقله للآخرين.

ويمكن للمعلم تقسيم الطلبة في مجموعات صغيرة متنوعة حسب الهدف من الدرس أو الموقف التعليمي:

المجوعات غير المتجانسة : مجموعة الطلاب ذوي القدرات العقلية المتفاوتة.

المجموعات المتجانسة : مجموعة الطلبة ذوي القدرات العقلية المتشابهة

3- مجموعة الهوايات المتشابهة : مجموعة الطلبة ذوي الاهتمامات والرغبات والميول المتقاربة

3 - غضارة السمك : نقسم الطلاب إلى مجموعتين صغيرة يتكون افرادها من (4-5) وتكون مهمتها مناقشة موضوع ما وتكون محاطه بمجموعة كبيرة قديصل عدد افرادها إلى عشرين طالباً ومهمتها الملاحظة على العملية والمحتوى وطرح الأسئلة على المجموعة الصغيرة

حيث كل مرة يخرج أحد أفراد المجموعة الداخلية ليحل محلهأحد المراقبين و تستمر المناقشة إلى أن يشارك أكبر عدد ممكن من المراقبين ثم يقوم المعلم بإنهاء المناقشة وتلخيصها .

4- تعد خريطة الشكل

5 - استراتيجية تبادل الأدوار يقسم الطلاب إلى مجموعات عمل صغيرة وتكلف كل مجموعة بمهة عمل معينة وعندما تنتهي المجموعات من المهام المكلفة بها وينتهي الوقت المحدد للمهة الأولى يطلب المعلم من الطلاب أن يقوم كل طالب ويبحث عن طالب آخر لم يعمل معه في مجموعات العمل ليجلس معه ومن ثم يتبادل معه الأدوار لتبادل بعض الأفكار التي عملوا عليها ضمن مجموعاتهم

وممكن إن تتم استراتيجية تبادل الأدوار وتهدف إلى التفاعل الإيجابي لتنمية المهارات الشخصية والاجتماعية .

عبر الخطوات الآتية

1- يقسم المعلم الطلاب إلى مجموعات صغيرة غير متجانسة .

2- تعطى مهمة واحدة لكل فرد في المجموعة . تتكرر المهام في كل مجموعة 3- يدرس كل طالب مهمته داخل مجموعته

4- ينتقل الطلاب من مجموعاتهم الأصلية ويشكلوا مجموعات ذات المهمة الواحدة.

5- تركز كل مجموعة جديدة على مهمة واحدة فقط وتدرسها جيدا.

6- بعد ذلك يعود الطلاب إلى مجموعاتهم الأصلية ويعلموا زملاءهم ما تعلموه في المجموعات الأخرى.

ومن استراتيجيات التعلم التعاوني الأخرى

تتعدد وتتنوع الاستراتيجيات التي تستخدم للتعلم التعاوني؛ نتيجة للتطور في مجال العلم التربوي، وللدراسات والبحوث التي تجرى في المجال، وهناك استراتيجيات عامة للتعلم التعاوني يصلح استخدامها في مختلف العلوم الدراسية، كما أن هناك استراتيجيات متخصصة ظهرت نتيجة لتلاقي جهود البحث في المجال التربوي والمجال التخصصي، والمجال هنا لا يتسع بشكل أكبر للاستراتيجيات المتخصصة ، وسيعرض فيما يلي تعريف ببعض الاستراتيجيات العامة ، ولخطوات تنفيذها داخل الفصول الدراسية .

1- ترتيب المهام المتقطعة

وهي إستراتيجية تقوم على تقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة تتألف من (3_5) طلاب، وتقسيم الدرس إلى مهام فرعية تتناسب وحجم المجموعة، ويقوم أفراد كل مهمة فرعية بإتقانها والعودة للمجموعة الأساسية لتبادل الخبرات فيما بينهم، ويسير تنفيذ الإستراتيجية وفقا للخطوات التالية :-

‌أ) تكوين مجموعات الأساس، ويتم ذلك من خلال تقسيم الطلاب داخل الفصل إلى مجموعات صغيرة من 3- 5 طلاب، وتقسيم الدرس إلى مجموعة من المهام الفرعية يعطى كل فرد في كل مجموعة مهمة واحدة ليدرسها .

‌ب) تكوين مجموعات الخبرة، ويتم ذلك من خلال تجميع أفراد المهمة الواحدة في مجموعات الأساس في مجموعات صغيرة يتحدد عددها بعدد المجموعات الإجمالي في الفصل، ليتدارسوا فيما بينهم المهمة الموكلة لهم من خلال المصادر المتاحة، بشكل مبني على التفاعل المباشر والتعاون المثمر فيما بينهم .

‌ج) العودة للمجموعات الأساس والتفاعل لتحقيق المهمة، ويتم ذلك بعد إتقان مجموعة الخبرة للمهام الموكلة إليهم، ويجوز التأكد من ذلك بإعطاء اختبارات، حيث يعود كل فرد إلى مجموعته وقد أتقن مهمة فرعية من مهام التعلم، ويتم التعاون والتنسيق فيما بينهم حتى يعلم كل منهم الآخر المهمة التي أتقنها بحيث تتكامل المهمة لدى كل الأفراد، ويقدم المعلم العون لمن يحتاجه من أفراد كل المجموعات .

إعطاء الاختبارات والتعزيز؛ حيث تقدم الاختبارات للأفراد داخل المجموعات بشكل فردي، ولا يسمح بالتعاون في هذه الحالة على أن تكون الاختبارات شاملة لجميع عناصر المهمة، ويعطى الأفراد داخل المجموعات الدرجة التي يحصل عليها أقلهم تحصيلا، وحينئذ يعطي التعزيز اللازم أو الألقاب .

2- تقسيم الطلاب إلى فرق بحسب مستوى التحصيل (

وتقوم هذه الإستراتيجية على مبدأ تعاون الطلاب ذوي التحصيل المتدني والمتوسط مع زملائهم ذوي التحصيل المرتفع لتحقيق هدف واحد أو مهمة واحدة من مهام التعلم، بحيث يصل الجميع لمستوى إتقان متقارب، وتسير هذه الإستراتيجية وفقا للخطوات التالية:

‌أ) تقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة تتألف من (4-5) أفراد متفاوتي القدرة التحصيلية .

‌ب) عرض الدرس من قبل المعلم أسبوعيا باستخدام المحاضرة أو المناقشة

‌ج) يدرس الطلاب أعضاء الفرق المادة من مصادرها، وبالتعاون بينهم من خلال حلقات النقاش أو بأي وسيلة أخرى ممكنة حتى يتمكنوا من تحصيل هذه المادة وإنجازها .

‌د) توزع أوراق عمل وثيقة بالمادة، وينبه عليهم بأنهم لن ينتهوا من العمل، إلا إذا فهم الجميع المهمة الموكلة إليهم تماما .

‌ه) تقديم الاختيارات ورصد الدرجات بأن يحصل الطالب على نقاط إضافية بحسب درجة إسهامه في المجموعة حتى يصل للحد الأقصى للنقاط وهو عشر درجات .

‌و) تعلن نتيجة الاختبارات أسبوعيا، ويحصل علي أفضل تعزيز الفريق الحاصل على أكثر النقاط .

3- فرق الألعاب التعاونية

وهي إستراتيجية تقوم على التنافس بين أعضاء الفرق التعاونية في مسابقة مع أعضاء الفرق الأخرى الذين يماثلونهم في الدرجات وفي المستوى من أجل حصد أكبر عدد من النقاط لفريقهم، وهي تقوم على خطوات الإستراتيجية السابقة نفسها، ولكن بدلا من حساب درجة إسهام كل في مجموعته، تجرى المسابقات بين الأفراد في المجموعات المختلفة والمتشابهين في القدرات من أجل تحصيل أكبر قدر ممكن من النقاط لفريقهم .

4- التعلم التعاوني الإتقاني

وتعد هذه الإستراتيجية مزيجا من التعلم الجماعي والتعلم الفردي، وهي نتاج لتلاقي أفكار تفريد التعليم والتعلم التعاوني، حيث إنها إستراتيجية تركز على مفهومي التعاون والإتقان وهما قيمتان مهمتان في منظومة قيمة المجتمع وتتم بالخطوات الآتية

¨ ‌ تقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة العدد من (5-6) غير متجانسين

¨ ‌ التشخيص الأول، وفي هذه الخطوة يتم تقديم اختبارات تشخيصية ليتسنى وضع الطالب في المجموعة التي تناسبه، ليتعلم ما يناسبه من المادة الدراسية.

¨ ‌ تقوم المجموعات بتعلم وحدات مختلفة من المادة الدراسية بطريقة فردية، في إطار مجموعة من الأنشطة المنظمة التي تضمن لهم الإتقان .

¨ ‌ التشخيص الثاني، وتقدم من خلال هذه الخطوة اختبارات تشخيصية هدفها التأكد من إتقانهم للوحدات المكلفون بدراستها.

¨ الالتقاء والتعاون، بتبادل الأفراد في المجموعات الخبرات التي أمكنهم تحصيلها، وتقديم المساعدة فيما بينهم حتى يصل كل أفراد الفرق لمستوى الإتقان المطلوب .

¨ ‌ الاختبار ورصد الدرجات وتقديم التعزيز اللازم .

5- إستراتيجية لنتعلم معا

وهي إستراتيجية تقوم على مفهوم التعاون المتضمن التعلم بالمشاركة المتبادلة ، ولتنفيذ ها إجرائياً وبعد تقسيم الطلاب إلى مجموعات وتعين افرادها يعمل افراد كل مجموعة معاً لإنجاز عمل واحد وتتم مكافأة المجموعة ككل بناءً على كيفية العمل معاًبصورة أفضل وتعاونهم وكيفية إنجاز مهمة المجموعة وتحيق هدفها .

‌أ

6- إستراتيجية البحث الجماعي

وهي إستراتيجية تقوم على استخدام قدرات الطلاب على البحث والاستقصاء ومبدأ اختلاف مصادر التعلم وتنوعها عدداً ونوعية والتركيز على مهام حل المشكلات ليتم التعليم من خلاله في شكل تعاوني يسمح بتعلم الجميع، تحت توصية المعلم وإرشاده. وتسير هذه الإستراتيجية وفقا للخطوات التالية :-

‌أ) تقسيم الطلاب إلى مجموعات من 2- 6 طلاب .

‌ب) تحديد الموضوع البحثي .

‌ج) تخطيط مهام التعلم .

‌د) البحث والاستقصاء .

‌ه) تحليل الطلاب للمعلومات التي جمعها وتلخيص لبعضها وعرضها على الزملاء .

‌و) التقويم، ويتم هنا من خلال تحليل الطلاب لأعمال زملائهم تحت إشراف وتوصية المدرس .

7 – الترقيم الجماعي 8 – مجموعة المناقشة 9 – المقابلة ذات الخطوات الثلاث

10 – المائدة المستديرة : وهي نمط تعلمي تعاوني يعتمد على قيام الطلبة بالتناوب داخل المجموعة مع القيام ببعض المناقشات الشفوية ومن أوجه الإستفادة من هذه الإستراتيجية مايأتي : تسمح لكل الطلبة في المشاركة في الأجوبة – توضح المعلومات الموجودة مسبقاً عند الطلبة حول المفاهيم المطروحة – تعويد الطلبة على الرد المناسب بصورة إيجابية مقنعة

11 – استراتيجية فكر – اعمل مع الزميل –شارك : تقوم هذه الإستراتيجية على تزويد الطلبة بغذاء فكري في موضوعات تمكنهم من صياغة أفكار فردية أو تشاركية مع زميل آخر

12 – استراتيجية طرح الأسئلة 13- استراتيجية اعرف – ماذا ستعرف – ماذا تعلمت ثم طورت لتصبح ( اعرف ،ماذا ستعرف ،كيف ستعرف ،مالمعلومات التي ستعرفها بعد البحث ، مالمعلومات التي تعلمتها

14 – استراتيجية عظم السمك : استراتيجية تعاونية مخططه بشكل منظم ، صممت لمساعدة الطلبة على تمييز التأثيرات المنفصلة واستخدمت في العمل لحل المشكلات

15 – إستراتيجية الرؤوس المعدودة 16 - إستراتيجيةخيوط العنكبوت

17 – إستراتيجية بطاقة تتابع الأحداث 18 – إستراتيجية خريطة المفهوم

19 – إستراتيجية التفكير بالقبعات الست 20 – استراتيجية تقنية فليبس6×6

وهناك استراتيجيات سادت ولم يكتب لها التقدم مثل ((إستراتيجية المهمة المعقدة – إستراتيجية فرق التدريس المتسارع – إستراتيجية التعلم التعاوني المنظم – إستراتيجية التعلم التعاوني بالقراءة والمحادثة

 

 =============================================================================================

 

بسم الله الرحمن الرحيم

كتبه : فهد عبدالرحمن الرحيلي الرقم كما في الموقع ( 14 )  8.5/10

)Cooperative Learning

(Small

المجموعات الصغيرة هي أحد الاستراتيجيات المستخدمة في التعلم التعاوني وفيها يقسم الطلاب إلى مجموعات مكونة من 2 ـ 6 أعضاء ، ويحدد لكل مجموعة قائد ومقرر و تقوم كل مجموعة بدراسة الموضوعات المحددة لهم ، حيث توزع المسؤوليات على كل فرد منهم لإنجاز المهمة الموكلة لهم ، وفي النهاية تلخص كل مجموعة عملها وتتناقش فيه وتتبادل وجهات النظر المختلفة وتقدم نتائجها للفصل كله .

فالطلاب في كل مجموعة هم الذين يأخذون زمام المبادرة في تقرير ما سيتعلمونه، وكيف ينظمون أنفسهم ليتعلموه، وكيف يوصلون ما تعلموه لباقي الصف.

ويمكن للمعلم تقسيم الطلبة في مجموعات صغيرة متنوعة حسب الهدف من الدرس أو الموقف التعليمي:

1- المجوعات غير المتجانسة : مجموعة الطلاب ذوي القدرات العقلية المتفاوتة.

2- المجموعات المتجانسة : مجموعة الطلبة ذوي القدرات العقلية المتشابهة .

3- مجموعة الهوايات المتشابهة : مجموعة الطلبة ذوي الاهتمامات والرغبات والميول المتقاربة .

Fishbowlثانياً : غضارة السمك

أو ما يسمى بأسلوب حوض السمك : استراتيجية تدريس تقوم على تقسيم الصف بأكمله إلى مجموعتين مجموعة صغيرة داخل أو تحيط بها مجموعة كبيرة ، المجموعة الداخلية أو الصغيرة ( الفيش بول ) وتتكون من ( 4 – 5 ) طلاب يقومون بمناقشة موضوع معين ، والمجوعة الثانية هي المجموعة الكبيرة وتحيط بالمجموعة الصغيرة وعدد الطلاب فيها قد يصل إلى ( 20 ) طالباً ، يقومون بالملاحظة على العملية والمحتوى و بطرح الأسئلة على المجموعة الصغيرة .

( استراتيجية تكامل المعلومات المجزأة )jigsawثالثاً : طريقة

استراتيجية جيقسو ( Jigsaw Strategy

" يعرف كل من سلافين وشاران استراتيجية جيقسو، بأنها إحدى الاستراتيجيات الأساسية للتعلم التعاوني، تقوم على توزيع الطلبة في فرق صغيرة غير متجانسة في القدرة والجنس والعرق، يضم كل فريق 5 ـ 6 أعضاء، وتجزأ المادة الأكاديمية إلى مقاطع بعدد أعضاء الفريق، ويدرس الطلبة مقاطعهم مع أعضاء فرق أخرى لهم نفس المقاطع، بعدئذ يرجعون إلى فرقهم ويُدَرِّسُونَ مقاطعهم إلى أعضاء الفريق الآخرين. أخيرا يؤدي الفريق امتحانات يومية في الوحدة موضوع التعلم بأكمله " .

وهي تستخدم لأكثر من هدف، فهي يمكن استخدامها لتقييم مدى استيعاب الطلاب للدرس المشروح أو تعليمهم القيادية. و هي طريقة فعالة للتعلم الذاتي و الاعتماد على النفس و تدريب الطلاب على تحمل المسؤولية. و لاستخدام هذه الطريقة:

- نقسم الفصل مجموعات، و كل مجموعة تحتوي على ( 5 – 6 ) أعضاء.

- نقسم الدرس إلى أفكار فقرات بعدد أعضاء المجموعة و كل عضو في المجموعة يكون مسئولا عن فقرة معينة في الدرس.

فمثلا:

العضو الأول يكون مسئولا عن الفقرة الأولى، و الثاني عن الفقرة الثانية..و هكذا..

- الأعضاء في كل المجموعات مسئولون عن الفقرة الأولى، يجتمعون مع بعضهم البعض للتعرف على الفقرة و حل الأسئلة المتعلقة بها ومناقشتها وفهما .

- بعد الانتهاء يعود الجميع إلى المجموعة الأم و من ثم كل واحد منهم يقوم بعمل المعلم في شرحه فقرته إلى باقي أعضاء المجموعة.

- مرحلة التقييم: التقييم يكون على عدة أوجه، إما أن يقوم المعلم بطرح أسئلة حول الموضوع و مناقشته أو يطلب من التلاميذ عرض أو شرح الفقرة التي قاموا بمناقشتها أو وضع اختبار قصير لتقييم مدى فهم الطلاب و استيعابهم للموضوع

)Role Playرابعاً : لعب الأدوار(

استراتيجية لعب الأدوار أو مواقف التمثيل:

تقوم هذه الاستراتيجية على:

ـ على تقسيم الفصل إلى مجموعة متقمصين للأدوار، ومجموعة ملاحظين مناقشين للمجموعة الأولى.

ـ تقوم مجموعة المتقمصين للأدوار بلعب الأدوار انطلاقا من تخيل مجتمع صغير يشبه الظاهرة المستهدفة، من حيث عدد عناصرها والعلاقات القائمة بين هذه العناصر، فتشخص الشخصيات وتحاكي تصرفاتها وأفكارها.

ـ تقوم مجموعة الملاحظين المعلقين والمناقشين بنقاش وتحليل التصرفات والأفكار والانفعالات والعلاقات القائمة بين تلك العناصر.

ـ بعد ذلك تنعكس العملية، وتأخذ كل مجموعة دور المجموعة الأخرى، وتتم المناقشة من المجموعة التي لعبت الأدوار أولا، وتقوم المجموعة التي ناقشت أولا بلعب الأدوار من جديد.

ـ بعد الانتهاء من لعب الأدوار تقوم المجموعات بتلخيص النتائج في ضوء أهداف الدرس أو موضوعه ، أخذين في ذلك التعليمات المحددة لهم من قبل المعلم .

وهذه الاستراتيجية تؤهل المتعلم إلى ممارسة أدوار فعلية في حياته اليومية، كما تمكنه من إدراك الأدوار الاجتماعية الحياتية.

خامساً : تبادل الأدوار

استراتيجية تبادل الأدوار يقسم الطلاب إلى مجموعات عمل صغيرة وتكلف كل مجموعة بمهة عمل معينة وعندما تنتهي المجموعات من المهام المكلفة بها وينهي الوقت المحدد للمهة الأولى يطلب المعلم من الطلاب أن يقوم كل طالب ويبحث عن طالب آخر لم يعمل معه في مجموعات العمل ليجلس معه ومن ثم يتبادل معه الأدوار لتبادل بعض الأفكار التي عملوا عليها ضمن مجموعاتهم .

مثال : يمكن أن نوضح ذلك بمجموعة العمل الثنائية :

كل مجموعة عمل ثنائية تعين طالب بحرف ( أ ) والطالب الآخر بحرف ( ب ) والآن جميع الطلاب الذين يحملون الحرف ( أ ) يبقون في مقاعدهم والطلاب الذين يحملون الحرف ( ب ) يقفون وكل طالب منهم ينتقل لمجموعة غير التي عمل معها أي ينقل لحرف ( أ ) وبعدما يجلسون معهم يتبادلون ( أ ) و ( ب ) الأدوار من جديد وبالتالي تكونت مجموعات جديدة وتبادل المتعلمون الأدوار فيما بينهم .

صورة أخرى لتبادل الأدوار

(طريقة تبادل الأدوار ) وتهدف إلى التفاعل الإيجابي لتنمية المهارات الشخصية والاجتماعية .

خطواتها :-

1- يقسم المعلم الطلاب إلى مجموعات صغيرة غير متجانسة .

2- تعطى مهمة واحدة لكل فرد في المجموعة . تتكرر المهام في كل مجموعة .

3- يدرس كل طالب مهمته داخل مجموعته .

4- ينتقل الطلاب من مجموعاتهم الأصلية ويشكلوا مجموعات ذات المهمة الواحدة.

5- تركز كل مجموعة جديدة على مهمة واحدة فقط وتدرسها جيدا .

6- بعد ذلك يعود الطلاب إلى مجموعاتهم الأصلية ويعلموا زملاءهم ما تعلموه في المجموعات الأخرى .

سادساً : تبادل الأدوار داخل المجموعة الواحدة

فهذا يتم من خلال تبادل أدوار المهام المناطة بكل فرد مع آخر أو تبادل الأدوار حسب مسميات أفراد المجموعة الواحدة فمثلاً القيادة تنتقل من شخص إلى آخر وكذلك ضابط المجموعة والمقرر والمتحدث وهكذا.

سابعاً : تقنية فليبس6×6 Philips

تقوم هذه الاستراتيجية على:

ـ توزيع طلاب الفصل إلى مجموعات تضم ستة أعضاء، يتداولون في موضوع الدرس أو المهمة لمدة ست دقائق بمعدل دقيقة لكل عضو.

ـ تختار كل مجموعة قائداً ومقررا وناطقا باسمها.

ـ يحاور القائد الأعضاء بمعدل دقيقة لكل عضو حول الموضوع التعلمي، كما يحاور نفسه نفس المدة.

ـ يدون المقرر على ورقة كبيرة ما يدور في كل حوار، ويعمل على اجتناب المعلومات والأفكار المتكررة، وذلك بخط واضح حتى يُعرض العمل على الجماعات الأخرى.

ـ عند انتهاء المحاورات تعاد قراءة التقارير، ويناقشها أعضاء الفرق وينقحونها ويعدلونها لمدة خمس دقائق.

ـ يعلق الناطق تقرير مجموعته ويقرأه على بقية المجموعات.

وهناك من يمارس هذه الاستراتيجية وفق الأصل حيث يجتمع المقررون لعرض نتائج مجموعاتهم تحت إشراف قائد واحد، في حين يتابع الأعضاء الآخرون عمل المقررين في صمت. ثم يرجع المقررون إلى مجموعاتهم لمواصلة الحوار والتباحث، وهكذا دواليك إلى نهاية النشاط.

ثامناً : إستراتيجية لنتعلم معا( Learning Together

وهي إستراتيجية تقوم على عمل الطلاب في المجموعات لإنتاج عمل واحد أو إنجاز مهمة واحدة، وتدور بينهم مناقشات وتبادل معلومات حتى يتم التأكد من فهم المادة التعليمية، وتسير هذه الإستراتيجية وفق الخطوات التالية :-

‌أ) تقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة تتألف من (4- 5) طلاب غير متجانسين .

‌ب) تكلف كل مجموعة بإنجاز عمل واحد يشترك فيه الجميع .

‌ج) تقدم المكافأة والتعزيز للمجموعة بناءا على عملهم كجماعة، ويتوقف إعطاء المكافأة على كيفية العمل معا بصورة أفضل، وكيفية إنجاز وتحقيق هدف الجماعة.

‌د) يتقدم الجميع لاختبار نهائي فردي، وتعطى المجموعات على أساسه التعزيز اللازم .

تاسعاً : استراتيجية ( 1 ، 2 ، 4 ، 8 ، .... )

تقوم هذه الاستراتيجية على البناء التدرجي اللولبي للتعلم، حيث يُطلع المعلم طلاب الفصل أولا على موضوع النشاط وغاياته وأهدافه وذلك من خلال كتابته على السبورة ثم تمنح للطلاب خمس دقائق للتفكير الذاتي والشخصي في الموضوع؛ بعدها ينصرف:

ـ إلى المراحل التالية:

• كل متعلم يعمل مع جاره وزميله، بمعنى يعمل طلاب الفصل في هذه المرحلة الأولى مثنى مثني مع صياغة كل اثنين إجابتهما في إجابة واحدة في ثماني دقائق.

• ثم يجتمع كل اثنين مع اثنين آخرين لتشكيل مجموعة رباعية، تصيغ إجابتها من الإجابتين السابقتين في عشر دقائق مع العلم أن الإجابة يمكن أن تتسع وتنقح.. إلخ.

• ثم تجتمع كل مجموعة رباعية مع أخرى لتشكيل مجموعة ثمانية، تصيغ إجابتها من الإجابتين السابقتين للمجموعتين الرباعيتين في خمس عشرة دقيقة.

ـ وتقوم كل المجموعات الثمانية ( أو الرباعية أو الست عشرية، حسب قرار الأستاذ ) بتدوين نتائج إنجازها على السبورة لصياغة نتيجة نهائية من نتائجها في عشر دقائق، ويعمل الأستاذ على تنقيحها وتطعيمها من خلال مناقشة التلاميذ. ويلاحظ أن هذه المرحلة تكون طويلة تستغرق وقتا أكثر؛ مما ينصح بتوزيع أوراق كبيرة لهذا الغرض للمجموعات أو أوراق شفافيات لعرضها اختصارا للوقت.

ـ في الأخير يطلب من التلاميذ تدوين النتيجة النهائية لديهم بمثابة عمل فردي .

عاشراً : استراتيجية الرؤوس المرقمة

يتم تقسيم الفصل إلى مجموعات ، وكل مجموعة تضم ( 3 – 5 ) أعضاء ويحمل كل طالب رقم من

( 1 – 5 ) ، ثم يقوم المعلم بطرح سؤال أو مهمة محددة على كل المجموعات فيتعاون أفراد المجموعة الواحدة في حل السؤال ، ثم يطلب منهم المعلم أن يرفعوا رؤوسهم معاً وينادي مثلاً الرقم ( 4 ) فيقوم كل الطلاب الذين يحملون الرقم ( 4 ) ويطلب المعلم من أحدهم أن يوضح أو يشرح السؤال لبقية الطلاب .

)V

استراتيجية الشكل ( V

وهي عبارة عن أداة تعليمية توضح التفاعل القائم بين البناء المفاهيمي والبناء الإجرائي لأي فرع من فروع المعرفة .

أسس بناء الشكل ( V

تتكون خريطة الشكل (V

الجانب الأيمن : ويعرف بالجانب المفاهيمي ( Concept side

الجانب الأيسر : ويعرف بالجانب الإجرائي والمتطلبات المنهجية ( Methodological side

بؤرة الشكل (V

يحدث التفاعل بين الجانبين الأيمن والأيسر للخريطة من خلال السؤال الرئيسي أو المحوري الذي يقع في الخريطة بين الجانبين .

وقد حدد "جووين ونوفاك "المتطلبات الرئيسية للشكل (V

1- سؤال البحث ( الدرس )

2- الأحداث والأشياء التي يتم ملاحظتها.

3- إدراك المفاهيم والمبادئ والنظريات المناسبة.

4- تسجيل البيانات ( التسجيلات ) وتحويلها.

 

 

 

 

 

الجانب الأيمن الجانب الإجرائي

الجانب الأيسر      الجانب التفكيري

السؤال الرئيسي